بالصور.. رفض تنفيذ حكم تمكين المستبعدين من انتخابات نادى تدريس القاهرة.. و9 مارس ترصد مخالفات فاضحة.. وحافلات سياحية لإجبار المعيدين والأساتذة على الحضور.. وقائمة "الجامعة وأحمد زايد" تكتسح

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 08:12 م
بالصور.. رفض تنفيذ حكم تمكين المستبعدين من انتخابات نادى تدريس القاهرة.. و9 مارس ترصد مخالفات فاضحة.. وحافلات سياحية لإجبار المعيدين والأساتذة على الحضور.. وقائمة "الجامعة وأحمد زايد" تكتسح جانب من الانتخابات
كتب محمد البديوى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ صباح اليوم، الأربعاء، الأساتذة المستبعدون من انتخابات نادى أعضاء هيئة تدريس القاهرة، والذى صدر أمس، حكم قضائى بتمكينهم من دخول الانتخابات بعدم وجود أسمائهم فى الكشوف النهائية، وعدم الاستجابة لحكم القضاء، وقال الدكتور عادل مبروك إن الوزارة استشكلت ضد الحكم.

وشاب إجراء الانتخابات العديد من المخالفات، حيث فوجئ الناخبون بفتح باب التسجيل حتى الخامسة من عصر اليوم، بالتوازى مع التصويت، رغم إعلان الدكتور عادل مبروك المفوض لإدارة النادى فى الأوراق الرسمية إغلاق التسجيل فى الثانية عشرة ظهرا، ووفرت كليات الجامعة حافلات سياحية نقلت أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من الكليات خارج الحرم الجامعى إلى اللجان الفرعية بالجامعة مثل طب بيطرى وزراعة، وذلك بعد إجبار عمداء الكليات الهيئة المعاونة على الحضور للجامعة اليوم ومطالبتهم والتشديد عليهم للتصويت للانتخابات.

وأصدر أساتذة الجامعة المستبعدون بيانا نددوا فيه بأحداث الانتخابات، وأكدوا أن ما يحدث وصمة عار فى تاريخ الجامعة ويمثل إنذارا وخطرا على مستقبل ممارسة الديمقراطية فى مصر.

وقال الدكتور عادل عبد الجواد لليوم السابع إن التاريخ سيذكر أن اليوم 30 ديسمبر ساهمت فيه الجامعة فى نقل أعضاء هيئة التدريس والمشاركة فى هذه المهزلة الانتخابية، مما أدى إلى إهدار كرامة أستاذ الجامعة، وأضاف "أنا الآن أخجل من أن أقول أنا أستاذ فى جامعة القاهرة بسبب هذه المهزلة الانتخابية.

وكانت حركة 9 مارس قد قررت رصد الانتخابات صباح اليوم، واستمرت فى عملية الرصد حتى الثانية عشرة ظهرا مع غلق باب التسجيل، ولما فوجئوا باستمراره أوقفوا عملية الرصد.

وقال بيان 9 مارس إن الانتخابات شهدت مخالفات فاضحة لم يسبق لها مثيل بعد شطب أكثر من 20 مرشحا، واستمرار التسجيل بعد الموعد المعلن لنهايته، كما أشار البيان إلى مخالفة واضحة باستخدام موظفى الجامعة فى الدعاية لبعض المرشحين فى أوقات عملهم.

وشهدت الانتخابات عزوفا من الإقبال من أساتذة كلية الهندسة، وبلغ عدد الأصوات فى اللجنة الفرعية التى تضم أساتذة هندسة وإعلان وآثار 120 صوتا فقط حتى الساعة الرابعة، عصرا، فى حين شهدت لجنة معهد الدراسات التربوية التى تضم لجان معهد الدراسات التربوية والأفريقية ومعهد الليزر حضور أكثر من 120 مرشحا من أصل 250 مرشحا، كما شهدت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إقبالا كبيرا من أساتذة كلية الزراعة، فى حين شهدت كلية الحقوق إقبالا ضعيفا جدا.
وأغلق فى الخامسة باب التصويت وتعتبر النتيجة تحصيل حاصل فى الانتخابات، بسبب الصراع بين المستقلين المدعومين من الجامعة وبعضهم البعض وعدد من الأساتذة الآخرين الذين لا يتجاوز عدهم 6 أشخاص.

وانقسمت قائمة المستقلين إلى قائمتين الأولى تضم 20 عضوا، فى حين تضم الثانية 15 عضوا فقط تم توزيعهم على الهواتف والأوراق وهم الدكاترة أحمد زايد عميد آداب السابق وهانى جوهر عميد طب بيطرى السابق ونبيل على خليل مستشار رئيس الجامعة، وسامى السيد فتحى "سياسة واقتصاد"، وأسامة أحمد شوقى "حقوق" عن الأساتذة.

والأساتذة خالد فاروق العامرى "الطب البيطرى" ودينا محمد وأحمد عبده وعمرو عبد العزيز، وعن المدرسين الدكاترة شريف محمد عوض وحسام الدين سعد ومحسن أبو العلا، وعن الهيئة المعاونة أحمد أسامة أحمد وريهام فتحى على.

يذكر أن 6 من الأساتذة أعلنوا انسحابهم أمس، فى خطابات رسمية، ولكنهم فوجئوا بوجود أسمائهم فى الكشوف، بالإضافة لوجود أسمائهم فى الفرز فى الانتخابات رغم تأكيدهم على انسحابهم.










































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة