"الوفد" و"التجمع" يقاطعان "محلى بورسعيد"

أعرب ممثلو حزبى الوفد والتجمع فى المجلس المحلى لمحافظة بورسعيد عن استيائهم من المجلس المحلى لتجاهلهم فى لقاء الرئيس مبارك الأخير بالقيادات السياسية ورجال الأعمال فى بورسعيد، لصالح أعضاء الحزب الوطنى، وهو ما دفع ممثلى الحزبين فى المجلس إلى مقاطعته.

وأصدر ممثلو الحزبين بياناً أمس، الأربعاء، أدان بشدة تجاهل عادل اللمعى، رئيس المجلس لهم كممثلين لشعب ببورسعيد، مؤكدين أنه تعمد عدم دعوتهم وكأنهم أعضاء من الدرجة الثالثة وخارج نطاق الخدمة، وقالوا وفقاً لما ورد فى البيان أنهم "ليسوا أقل وطنية وحبا لبورسعيد، وأن تجاهلهم يعد مخالفا للدستور، ويؤثر مستقبلا على أعمال المجلس لعدم إرساء مبدأ العدالة بين كافة الأعضاء"، وأدانوا بشدة التفرقة بين الأعضاء وفق انتماءاتهم السياسية.

وأكد أعضاء الكتلة البرلمانية فى بيانهم تأخر المجلس عن أعماله المنوط بها، موضحا التباعد الزمنى والتفاوت بين جلساته التى أثرت على الحالة العامة للمدينة، وترتب عليها إهمال التنفيذيين وتقاعسهم وتخاذلهم عن أداء واجباتهم.

كما أكد إسلام عوض المحامى وعضو الكتلة البرلمانية للتجمع بالمجلس خلال الجلسة أن سبب التجاهل يرجع إلى تخوف "اللمعى"، رئيس المجلس، من كشف قضايا الفساد أمام "مبارك" الذى استشرى فى كافة الأحياء، بسبب سوء النظافة وتواطؤ التنفيذيين والأحياء مع شركة النظافة التى خالفت شروط العقد المبرم بينها وعجز المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف من فسخ العقد، مما يترتب عليه إهدار للمال العام التى تحصل عليه شركة مصر سرفيس بدون وجه حق.

كما أشار "إسلام" إلى قضايا الفساد الذى شابت مشروع مبارك القومى للإسكان الذى أسند بالأمر المباشر لشركة وادى النيل التى تملكها جهات سيادية بالمخالفة، ومن ثم قررا مقاطعة جلسة المجلس المقرر انعقادها مساء اليوم، الأربعاء، احتجاجا على التفرقة والتجاهل من رئيس المجلس الشعبى للمحافظة، رغم تقديرهم لقرارات مبارك لصالح شعب بورسعيد.