من أصل 1400..

السماح لـ100 ناشط دولى بالتوجه إلى غزة

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 10:23 ص
السماح لـ100 ناشط دولى بالتوجه إلى غزة جانب من المسيرات التضامنية مع قطاع غزة ـ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق منظمو مسيرة دولية تضامنية مع قطاع غزة حظرتها السلطات المصرية، على عرض قدمته إليهم القاهرة أمس الثلاثاء تسمح بموجبه لمائة فقط من المشاركين فى المسيرة بالعبور إلى القطاع، من أصل 1400 عالقين فى القاهرة.

وأدى هذا القرار إلى انقسام المجموعة التى تضم 1400 ناشط وصلوا إلى القاهرة من 43 دولة للمشاركة فى مسيرة "الحرية لغزة" انطلاقا من مدينة رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، إحياء للذكرى السنوية الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلى على القطاع.

قال الناشط الأمريكى ميديا بنجامين، أحد منظمى المسيرة "هذا نصر جزئى"، فى حين أعرب آخرون عن استيائهم من القرار، مضيفا أن وزارة الخارجية المصرية اقترحت على المنظمين أن يختاروا وفدا من 100 شخص سيسمح لهم بالعبور إلى القطاع.

من المقرر أن يغادر الوفد القاهرة اليوم الأربعاء متوجها إلى رفح، بعد موجة غضب فى صفوف الناشطين الذين رأوا أن القاهرة ترمى من وراء عرضها هذا إلى إثارة الانقسام فى صفوف المشاركين فى المسيرة.

وقال الكندى باسم عمر: "هذا الأمر من شأنه فقط أن يتيح للحكومة المصرية التقاط بعض الصور والقول: ها نحن قد سمحنا للناس بالعبور" إلى غزة، بينما أكد الناشطون الذين لن ينضموا إلى الوفد عزمهم على الاستمرار فى تحركهم الاحتجاجى إلى أن تسمح لهم القاهرة بالتوجه إلى غزة، فيما بررت مصر قرارها منع هذه المسيرة من التوجه إلى قطاع غزة بـ"حساسية الوضع" فى القطاع.

ولا يزال العشرات من الناشطين الفرنسيين معتصمين داخل مخيم أقاموه أمام سفارة بلادهم فى القاهرة، فى حين أكد أحد المنظمين الفرنسيين أن هذا الاعتصام سيستمر.

وشنت إسرائيل هجوما جويا وبريا مدمرا على قطاع غزة بدأ فى 27 ديسمبر 2008 وانتهى فى 22 يناير 2009 وكان هدفه المعلن وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على أراضيها، وأسفر عن مقتل 1400 فلسطينى و13 إسرائيليا، وتدمير البنية التحتية للقطاع وأكثر من 6 آلاف منزل بينها أربعة آلاف بصورة كلية، ولا يزال معظم ضحايا الحرب يعيشون فى العراء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة