الجمل يعترف بارتفاع نسب الغياب بالمدارس.. ويحدد 3 موانع لتطعيم الطلاب ضد أنفلونزا الخنازير.. ويؤكد أن المصل آمن وسيحصل عليه بنفسه

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 05:08 م
الجمل يعترف بارتفاع نسب الغياب بالمدارس.. ويحدد 3 موانع لتطعيم الطلاب ضد أنفلونزا الخنازير.. ويؤكد أن المصل آمن وسيحصل عليه بنفسه الجمل يعترف بارتفاع نسب الغياب بالمدارس
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بارتفاع نسب غياب الطلاب بالمدارس هذا العام خاصة فى مدارس محافظة القاهرة، وبرر ذلك بتخوف أولياء الأمور غير المبرر من أنفلونزا الخنازير، لكنه اعتبر تطعيم الطلاب ضد الفيروس الذى يبدأ الأحد 3 يناير المقبل، خطوة نحو إعادة انتظام الطلاب بالمدارس.

وحدد الجمل الذى حلَّ ضيفاً أمس، الثلاثاء، على صالون دار الأوبرا الثقافى الذى يديره الكاتب الصحفى أسامة هيكل، 3 موانع تنصح معها أجهزة وزارتى "التربية والتعليم" و"الصحة" بعدم تلقى الطلاب للمصل الواقى من الفيروس، أولها حساسية الطالب ضد مختلف أنواع التطعيمات، وثانيها ارتفاع درجة حرارته وقت التطعيم، أما المانع الثالث فيتمثل فى الحساسية من البيض.

غير أنه شدد على سلامة المصل بنسبة 100 % وعدم تسببه فى الإصابة بأى أعراض جانبية، بدليل حصول 79 ألف حاج عليه دون أن تصيبهم أى آثار سلبية إلا حاجاً واحداً، وقال "من المستحيل أن تقرر الحكومة تطعيم الطلاب إلا بعدما تأكدت تماماً من سلامة جرعات المصل، وأنا عن نفسى سأحصل على جرعة منه قريباً جداً لأنى لم أتلق التطعيم إلى الآن".

وكشف عن توفُّر مخزون لدى الدولة من جرعات المصل تكفى لتطعيم جميع طلاب المرحلة الابتدائية فى المحافظات الستة التى سجلت أعلى معدلات للإصابة بالمرض وهى القاهرة، وحلوان، والجيزة، والإسكندرية، والسادس من أكتوبر والقليوبية، مؤكداً أن مجلس الوزراء لم يعلن قرار تطعيم الطلاب إلا بعد الانتهاء من التعاقد مع فرنسا على توريد الأخيرة 4 ملايين جرعة من المصل إلى مصر تُضَاف إلى الجرعات الموجودة لديها من الدفعات الأولى.

فيما لفت فى سياق آخر إلى أن أعضاء هيئة التدريس بكل مدرسة لديهم سلطات لا مركزية فيما يتعلق بمنح درجات اختبارى "التقويم الشامل" للطلاب الذين أُغلِقَت مدارسهم أو فصولهم، بسبب ظهور إصابات بأنفلونزا الخنازير داخلها.

وقال إن عدد الطلاب المصابين بالفيروس وصل إلى 4142 طالبا تماثل منهم للشفاء 3089 فيما يظل نحو 1000 طالب فى مرحلة العلاج، وهى أرقام مطمئنة، حسب قوله، تعكس عدم تفشى الوباء بمصر رغم حلول فصل الشتاء بها، مستبعداً مد إجازة منتصف العام بسبب الأنفلونزا، غير أنه أوضح أنَّ مجلس الوزراء لن يتوانى عن إصدار قرار بوقف الدراسة فى حالة تحقق المؤشرات الوبائية الثلاثة المحددة لوقف الدراسة، وهى تضاعف أعداد المصابين بمتوالية هندسية، وتزايد أعداد المصابين بأمراض فى الجهاز التنفسى نتيجة التقاط الفيروس وتخطى نسبة الوفيات بمصر للمعدل العالمى، على أن يصدر هذا القرار فى اجتماع يدعو إليه رئيس مجلس الوزراء ويحضره عدد من الوزراء المعنيين بالأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة