بعد إعلانها مقاطعتها لقمة طرابلس..

الجامعة تحاول إقناع جيبوتى للمشاركة فى القمة العربية

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 05:01 م
الجامعة تحاول إقناع جيبوتى للمشاركة فى القمة العربية عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول تحدى تواجهه القمة العربية الـ 22 المقبلة المقرر عقدها فى يومى 27 و28 مارس المقبل بليبيا، أعلنت جيبوتى عدم مشاركتها فى القمة.

وأكد السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة تجرى مشاورات عاجلة الآن مع المسئولين فى جيبوتى، للوقوف على الأسباب ومحاولة استدراك الأمر ومعالجته.

وأوضح يوسف "لليوم السابع" أن الجامعة العربية لم تتلق أى اعتذار رسمى من حكومة جيبوتى عن المشاركة فى القمة العربية حتى الآن، إلا أن هناك تقارير صحفية تناولت الموضوع، وهو ما جعل الجامعة تتحرك وتجرى اتصالاتها بهذا الشأن، رافضا الدخول فى تفاصيل المشاورات الجارية.

ويأتى هذا الموقف من جانب جيبوتى كما عرضه وزير خارجيتها محمود على يوسف، اعتراضا على رفض ليبيا وهى العضو العربى الوحيد فى مجلس الأمن على قرار المجلس الأخير، بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على إريتريا لتدخلها فى الشئون الصومالية، وهو ما احتجت عليه جيبوتى رسميا لدى طرابلس وطلبت تقديم تفسير رسمى حول موقفها، معتبرة هذا الموقف بمثابة تدمير للمصلحة العربية، حيث اعترضت على قرار لصالح دولتين عربيتين فى الوقت الذى تمثل فيه ليبيا مصلحة الدول العربية جميعا داخل مجلس الأمن.

ولفت وزير خارجية جيبوتى إلى أن بلاده تدرس حاليا إمكانية تقديم شكوى رسمية للجامعه العربية والاتحاد الأفريقى حول موقف ليبيا، مشددا على أنهم يدرسون عددا من الخيارات الديبلوماسية فى إطار تصعيد احتجاجها على هذا الموقف الذى قال إنه يمثل علامة استفهام كبيرة حول أحقية أى دولة عربية فى تعرض مصالح العرب للخطر على حد تعبيره.

وشدد شلقم على أن ليبيا ترى فى النهج الوارد فى القرار الذى اعتمده مجلس الأمن نهجاً غير واقعى ومتسرعا، لأن العقوبات ليست الوسيلة المناسبة لحل المشاكل القائمة وآثارها الإنسانية سيجعل الوضع فى القرن الأفريقى يتفاقم، وفى هذه الحالة بالذات ستسد الطريق أمام الحلول السلمية التى يطمح لها الجميع.

وتتهم جيبوتى إريتريا بتدريب وتسليح مليشيات للقيام بعمليات تخريب فى بلاده ونشر الفوضى فى منطقة القرن الأفريقى، وكان تبادل لإطلاق النار وقع العام الماضى بين القوات الإريترية والجيبوتية فى منطقة رأس الدميرة، على بعد 120 كلم شمال مدينة جيبوتى أدى إلى مقتل تسعة من القوات الجيبوتية، ويشهد الوضع بين إريتريا وجيبوتى توترا شديدا منذ توغل قوات إريترية فى تلك المنطقة الصحراوية المطلة على البحر الأحمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة