أزمة حادة فى الغاز بعد توقف محطة غاز طلخا

تكدست سيارات نقل البوتاجاز أمام محطة طلخا لتعبئة أسطوانات الغاز بعد أن توقف العمل بالمحطة لمدة يومين زادت فيها حجم المعاناة اليومية للوكلاء والمواطنين فى محافظة الدقهلية بصورة كبيرة وارتفعت قيمة الأسطوانة الواحدة لتصل إلى 15 جنيهاً فى أماكن متعددة.

وأصيبت بعض القرى بالشلل التام نتيجة عدم وصول أى كمية من الغاز إليها منذ أسبوع ومنها قرية بداوى وشها وميت فارس والدنابيق وميت سويد والصلاحات، بالإضافة إلى مدن وقرى المحافظة التى أصبحت محرومة من الغاز.

وكثفت مباحث التموين من حملاتها لضبط المخالفات اليومية، سواء بتهريب الغاز إلى المزارع ومصانع الطوب والألمونيوم أو ببيعها فى السوق السوداء وتوافدت أعداد كبيرة من قرى ومدن محافظة الدقهلية إلى مدينة المنصورة للبحث على الغاز فى أى مكان ووقفوا فى طوابير طويلة فى أماكن توزيع الغاز إلى ميدان سندوب والمجزر الآلى والحسينية وموقف الثلاجة فى انتظار بداية توزيع الغاز، إلا أنه ونتيجة للضغط المستمر على محطة لم تحضر سيارة الغاز.

قال عبد الله إبراهيم "أحد المواطنين" إن أصحاب المستودعات تم تحرير العديد من محاضر لهم بسبب تهريب الأسطوانات خارج المحافظة وبيعها لمصانع الطوب بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى قيام عضو مجلس شعب وطنى اتهمه العديد من المسئولين ببيع الأسطوانات فى السوق السوداء ولم تحرر ضده أى محاضر.