حدد أعضاء اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية الخميس العاشر من ديسمبر الجارى موعدا لتنظيم مسيرة احتجاجية بالنمسا، للتنديد بما يعتبرونه اضطهاداً تجاه الأقباط داخل مصر، مدللين على ذلك بأحداث، زعموا أنها طائفية، وقعت بمناطق "ديروط" و "فرشوط" و "المنيا" و"أبو شوشة" بصعيد مصر خلال الفترة الأخيرة.
ويقيم اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية احتفالية بعد انتهاء المسيرة، بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان يعرض فيها معلومات وثائقية، حول ما وصفه منظمو الاحتفالية بأنه اضطهاد ضد 250 مليون مسيحى فى العالم طبقا للإحصائية الصادرة عن منظمة التضامن المسيحى العالمى، وتشمل الوثائق صوراً ومقاطع صوتية لأقباط بصعيد مصر يؤكدون فيها أن منازلهم تعرضت لاعتداءات طائفية.
وقال كمال عبد النور، رئيس منظمة اندماج وصداقة أقباط النمسا ، فى اتصال هاتفى اليوم السابع، أن المنظمات القبطية الأوروبية والعديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية ستشارك فى الاحتفالية التى يعقبها صلاة جماعية من جميع الطوائف المسيحية داخل كاتدرائية القديس إستيفانوس بفيينا.
وأكد عبد النور، أن الهدف من هذه الاحتفالية هو التضامن مع من وصفهم بـ "المسيحيين المقهورين" فى مصر من أجل وقف اختطاف واغتصاب بنات الأقباط والأسلمة القسرية لهن، والإفراج عن القس متاؤس وهبة الذى يقضى عقوبة السجن بتهمة التزوير فى أوراق رسمية.
