أكد الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، أن التعامل الإعلامى مع الأزمة السكانية مازال موسميا، أى يزيد الاهتمام به فى فترات، وفترات أخرى يقل هذا الاهتمام.
وأوضح عثمان، خلال ورشة عمل تفعيل دور الإعلام فى قضايا السكان والتنمية اليوم الخميس، أن قضية السكان لم تكن تحظى بأولوية الإعلام خلال العشر سنوات الماضية.
ودعا رئيس المركز إلى ضرورة الاهتمام بهذه القضية الخطيرة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن عدد سكان مصر زاد خلال الثلاثين عاما الماضية بنسبة 100%، حيث كان 40 مليون نسمة عام 1970، وبلغ الآن 80 مليون نسمة.
وأرجع عثمان سبب هذه الزيادة إلى أن المجتمع المصرى تسيطر عليه ثقافة الطفل الثالث، مشيرا إلى أن عدد سكان مصر يزيد بنحو مليونى نسمة سنويا، وهى تمثل نسبة الزيادة فى دول فرنسا وإيطاليا وبريطانيا مجتمعة، مضيفا أنه إذا اكتفت كل أسرة بطفلين ستنخفض نسبة الزيادة إلى 1.2 مليون نسمة سنويا.
وحول مقولة أن الصين دولة يبلغ عدد سكانها المليار ومع ذلك استطاعت تحقيق التنمية، قال عثمان إن الصين تنتهج سياسة (الطفل الواحد) منذ عام 1980، بل من ينجب أكثر من طفل ويعمل موظفا فى الحكومة يتم فصله من عمله، موضحا أن عدد سكان الصين زادوا خلال 30 عاما بنسبة 30% فقط.
من جانبه حذر الدكتور محمود فرج مستشار بمشروع قضايا وسياسات السكان والتنمية، من ظهور مشكلة المسنين قريبا، خاصة مع ارتفاع أعداد من هم فوق سن الستين، وأرجع السبب إلى عدم كفاية دور الرعاية للمسنين، وضعف الخدمة.
عثمان: الإعلام أغفل قضية السكان خلال السنوات الـ 10 الأخيرة
الخميس، 03 ديسمبر 2009 04:18 م
الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة