عبداللطيف أحمد فؤاد يكتب..يا بلادى كل ما فيكِ عسل

الخميس، 03 ديسمبر 2009 09:36 ص
عبداللطيف أحمد فؤاد  يكتب..يا بلادى كل ما فيكِ عسل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا بلادى كل ما فيكِ عسل
حتى الأملاح والآلام والكدر
يا شعوبى يا أشقاء القمر
حبيبتى هى النعيم هى المطر
ومِن يدها الأنوثة تنهمر
وبرضـاها الأحــزان تندثر
وحبيبتى يا وزيرة الحياة
تأوى لعينك العرب وقت الخطر
ورسم وجهها الشاعر الشحرور
على جبين البشر ووجه العصور
ياسمينتى ملكة لمواكب الزهور
وبَعدتْ فَقَرُبتْ وأناقتى الدلـيل
وحبييتى ومليكتى جنة النخيل
هى الماء والأكسجين والقناديل
وهى الجمال والنضال والكمال
لحشود العشاق ووطن الفائزين
فى عمق الذرات نقشت صورتها
فى كبد السماء رفعت كرامتها
وحشود الخلائق تفرح بفرحتها
مِن الهكسوس والروم والمماليك
حتى ناصر وميركل وأوباما
قالوا إنها كُتبْ تاريخ الغراما
وبنو قحطان وشيبان وعدنانا
قاولوا حبيبتك محيطات الحنانا
حتى الجبال والبحار والملوك
والكفار والأبرار والجان والديوك
رفعوا لى العَلمْ وغنّوا مبروك
نظرتك لأميرة الحنان والرخاء
يا شام يا وطن العصافير الشقراء
حبيبتى كعصفورة الجنة الخضراء
ولى رجاء ونداء صباح مساء
مِن مصر مِن الريف رحم الضياء
ومِن التاريخ والقلوب والأنبياء
ومِن الدبلوماسيين مِن رجال القضاء
ومِن الأطفال والطيور والأزهار
أتعرفين ماذا يطلبون منكِ يا شام؟
رعاية حبيبتى ملكة الشّهدْ والأعوام
والسرداب والسحاب بشغفٍ ينادى
يا قمرة الشام يا حديث النوادى
هل تذكرين أشعارى وأورادى؟
أَمْ أننى مقتول مقبور فى الفؤاد؟
يارأس مجلس الشعب فى دمشق
هذا نداء من قمة برلمان العِشق
أنْ أراها فهى العُمر وهى الرزق
ويا حكام وعظماء وأدباء سورية
يا زعماء ومُلاك الدول الإسلامية
ويا ديمقراطيات الدول الغربية
ويا سكان أمريكا والصين الشعبية
قلبى الذى رعاكم فى أزمةٍ دولية
بعد هزائمه فى غزواتٍ عاطفية
قادتها أميـرة خـرافية شامية
فهل تزوجوها لى وتحققوا الأمنية؟
وتردوا الجميل لشاعر الياقوتية
قبل ركوب المراكب للدار الأبدية
لو هزمتكم هذه المعضلة الأزلية
وفاح ضعفكم كالمشكلة الفلسطينية
سيدخل الرئيس الشمس االأسد
نور الشعوب ومجد وحصن العرب
ليغرس لنا قصر الأمانى بلا عَمَدْ
فهو يجتث الأحزان والأنين للأبد
فأنقذنى يا أرحم أسد وحُبّ الصمد
فأنصفنى يا أكرم أسد وحُبّ الصمد






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة