قال السفير محمود فرج سفير مصر السابق لدى إيران، إنه من المحتمل أن يكون الانفجار الذى وقع داخل سوريا منفذوه عراقيون أو فلسطينيون، خاصة وأن هناك العديد منهم لاجئون بها، مشيرا إلى أن استهداف الإيرانيين تحديداً قد يكون بهدف الانتقام من سيطرة إيران على العراق فى ضوء ضعف السيطرة الأمريكية.
وأكد فرج أن هذا الاحتمال غير مستبعد، خاصة أنه من السهل للعراقيين اختراق سوريا.
وأشار فرج أنه سينتج عن هذا الحادث تشديد الرقابة على العراقيين أو الأجانب بشكل عام، وأضاف أنه فى حال التأكد من كون الدافع وراء الحادث إرهابيا فستقوم سوريا بعملية مضادة مثلما اعتادت أن ترد الصاع صاعين فى مثل هذه المواقف، وهو ما أكده الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، حيث قال إن سوريا تمتلك العديد من الإمكانيات متمثلة فى الدعم الذى تتلقاه من حركات المقاومة بلبنان وفلسطين والعراق، مضيفا أن سوريا تستطيع الرد على هذا الحادث فى تلك الدول الثلاث، على أن ترد بشكل غير مباشر من خلال حلفائها فى تلك الدول.
ووجه سيد أحمد اتهاماته لإسرائيل على أنها وراء الحادث فى حال التأكد من كونه إرهابيا، خاصة وأنها تسعى لإرباك الساحة السورية للضغط عليها لقبول تنازلات فيما يخص الجولان، وأشار إلى أنه فى هذه الحالة ستكون إسرائيل قد تلقت دعما من عملاء عرب تم تجنيدهم من قبل إسرائيل.
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة