1000 مدونة وموقع إخوانى على شبكة الإنترنت، جميعها تنتقد الدولة والحكومة والأحزاب وحتى مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان، لم ينجو تيار أو جماعة أو شخصية عامة من تقولاتها حتى مرشد الاخوان نفسه محمد مهدى عاكف نال منها الكثير ولايزال.
أيضا هناك 150 "جروب" تتناول جمال مبارك سواء بالمعارضة أو التأييد، وإن كانت المجموعات المعارضة تزيد، حيث يصل عددها إلى 90 جروب مقابل 75 مؤيدة، فى حين تلتزم 15 جروب الحياد، لعل أبرزها مجموعة صعيدية تعلن تأييدها الرسمى لترشيح جمال للرئاسة.
الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر ضمن قائمة تطول وتضم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وأحمد عز رجل الأعمال، ثلاثتهم وغيرهم هم أكثر الشخصيات كراهية على الإنترنت، كما أن الانشقاقات المتتالية عن حركة "كفاية" تجد مكانها على الفيس بوك.
كل هذا الغضب الإلكترونى وبتفاصيله فى ملف خاص تنشره مجلة "المصور" هذا الأسبوع عن المعارضة الإلكترونية يتضمن تحليلا لظاهرة المعارضة الإلكترونية، والتى تمتد من الدولة إلى الكنيسة إلى الإخوان، وتطول حتى الأزهر وشيخه وإمامه.
