اجتماع إسلامى فى السعودية لبحث الأوضاع المتدهورة فى الصومال..

الخارجية المصرية تدعم حكومة شيخ شريف

الخميس، 03 ديسمبر 2009 02:11 م
الخارجية المصرية تدعم حكومة شيخ شريف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الخارجية أن مصر ستشارك فى اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامى التى تعقد فى مدينة جدة بالسعودية يومى 17 و18 ديسمبر الجارى التى تخصص لبحث الأوضاع المتدهورة فى الصومال، وإمكانية الخروج من المأزق الحالى فى الصومال.

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية: إن الاجتماعات سوف تضم ممثلى أعضاء مجلس الأمن الدولى بجانب أعضاء مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال، مؤكدة على أهمية الاجتماع فى مواصلة الجهود الإقليمية والدولية للبحث عن حل لمشكلة الصومال بكافة جوانبها، إضافة إلى تناول موضوع القرصنة فى المحيط الهندى والبحر الأحمر.

ولفتت منى عمر إلى أن الموقف المصرى الداعم إلى الحكومة الشرعية القائمة فى الصومال برئاسة شيخ شريف شيخ أحمد ينسجم مع مواقف دولية واسعة فى مقدمتها المواقف الأوروبية، مشيرة إلى أن العودة إلى مبادرات سابقة هو أمر مرفوض، لأن هناك حكومة قائمة، وبالتالى فإن المطلوب هو انضمام أطراف المعارضة الصومالية للحكومة القائمة.

من جانب آخر أوضحت السفيرة منى عمر أن مصر ستشارك كذلك فى العاشر من ديسمبر الجارى فى اجتماعات بروكسل مع الاتحاد الأوروبى لاستعراض وتبادل الرأى، حول الإمكانيات المتبادلة والمتاحة من جانب مصر والاتحاد الأوروبى للعمل فى أفريقيا وتنسيق المواقف بشأن التعاون الأوروبى مع مصر فى أفريقيا ويستمر يومين، مشيرة إلى أن الاجتماعات ستناقش كافة المواقف بالنسبة للقضايا الأفريقية وموضوع السودان بكل تطوراته، إلى جانب بحث التعاون الثلاثى الأوروبى المصرى الأفريقى لتحقيق التنمية والاستقرار فى أفريقيا.

وأكدت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية تزايد التواجد المصرى فى أفريقيا خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن مصر تشكل محورا للتعاون الثلاثى المصرى الأفريقى مع كافة القوى الدولية الراغبة فى اقامة مشروعات كبيرة فى أفريقيا.

من ناحية أخرى أكدت منى عمر أن كريستيان كونانت المبعوث الفرنسى الخاص لمنطقة البحيرات العظمى سيصل إلى القاهرة فى السادس من يناير المقبل فى زيارة رسمية لمصر تستمر يومين، لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين فى وزارة الخارجية، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمشروعات التى يمكن تنفيذها فى منطقة البحيرات العظمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة