أبو الغيط يؤكد على أهمية مواصلة العمل لضمان عالمية منع الانتشار النووى

أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية على أهمية مواصلة العمل لضمان عالمية معاهدة منع الانتشار النووى، وكذلك تنفيذ قرار الشرق الأوسط الخاص بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط، الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عام 1995 باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الصفقة التى سمحت بالمد اللانهائى للمعاهدة.

وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن أبو الغيط أعاد التأكيد للسيدة أيلين تاتشر وكلية وزارة الخارجية الأمريكية لشئون ضبط التسلح والأمن الإقليمى، على رفض مصر لأى محاولات لتقييد حق الدول أطراف معاهدة منع الانتشار النووى فى الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بموجب المعاهدة، مشيراً إلى أن المسئولة الأمريكية حرصت على الحضور للقاهرة للتشاور حول عدد من القضايا الدولية المرتبطة بموضوعات نزع السلاح ومنع الانتشار النووى، وعلى رأسها الإعداد لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى عام 2010.

وأكد زكى أنه تم خلال المقابلة استعراض نتائج اجتماعات مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى اعتمدت قراراً حول إيران، والذى امتنعت مصر عن التصويت عليه، وقرارا آخر حول مقترح إنشاء آلية دولية لإمداد الدول أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى قامت مصر ومجموعة الدول النامية الرئيسية بالتصويت ضده حفاظاً على المصالح المصرية.