وفسر النشطاء موقفهم بأن الهدف من حملتهم هو الدخول لغزة ومساعدة أهلها، حيث اعترض عادل أحمد كندى الجنسية من أصل فلسطينى أن تتحول وقفتهم الاحتجاجية إلى مجرد هتافات للمقاومة الفلسطينية، قائلا "إن هذا ليس على أجندتنا نعم نحن نشجع المقاومة فى أى مكان ضد الظلم والاحتلال لكن هدف حملة المسيرة إلى غزة التى يشارك فيها ما يقرب من 1400 شخص من 43 دولة مختلفة هو الدخول لغزة وتقديم المعونات والمساعدات لأهلها".
توافد المحتجون الأجانب إلى مقر نقابة الصحفيين منذ الساعة الثانية ظهر اليوم، وظلوا على سلالمها رافعين لافتات تضمن "النساء تقول الحرية لغزة – الشعب المصرى معنا ومع غزة-العودة حق ولا تنازل عنها".
وردد الأجانب مع عدد من المصريين هتافات "فيفا فيفا فلسطين، يسقط جدار العار" منددين بالنظام المصرى التى منعهم من دخول غزة قبل ثلاثة أيام من الموعد الذى حددوه لها وهو 28 من الشهر الجارى. كما توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى النقابة وكلما يأتى وفد جديد يقوم المحتجين بالتصفيق لهم.
إحدى المحتجات من أصل فلسطينى قالت لليوم السابع إن رجال الأمن هددوها بالقتل وظلوا يطاردونها فى أحد الشوارع وفى حسرة أضافت النظام المصرى كسر بخاطرنا كنت بحلم باليوم اللى أشوف فيه بلدى واقترضت ثمن التذكرة حتى استطيع الذهاب لغزة.
فريد البيطار شاعر أمريكى الجنسية من أصل فلسطينى قال إنه تعرض للضرب أمس من أحد رجال الأمن وأنه لم يكن متوقعا ما حدث معه قائلا "غزة نحن ولن ننساها وأقول لها أنتى قلبى وبلادى وأمى وأبى ولكنى لا أعرف ماذا أقول وماذا أصف ما حدث معنا.
















