بدون مقدمات تحولت مدينة العريش إلى محط اهتمام وأنظار العالم من جراء ما قام به نشطاء أجانب بالتظاهر والاعتصام من أجل غزة رافعين أصواتهم من اجل السماح لهم بالعبور من معبر رفح البرى إلى القطاع.
وتحولت الحكومة المصرية من "مدافع" عن غزة إلى حكومة ترسخ سياسة الحصار عليها من خلال إغلاق معبر رفح استجابة لإسرائيل.
تحرك النشطاء الدوليين بالعريش أثار غضب الشارع السيناوى المتعاطف مع قطاع غزة، حيث من المنتظر تصعيد الموقف خلال الساعات القادمة للمطالبة بفتح المعبر أمام المتضامنين الدوليين بدون قيود ودون انتظار تعليمات إسرائيل ووفق مصدر من البدو فان أجهزة الأمن تفرغت لملاحقة الأجانب عن الاهتمام والتركيز فى الأمن العام.
وكان من المفترض أن يلتقى الليلة الماضية، عدد من القبائل البدوية اللواء محمد نجيب مدير الأمن، إلا أنه انشغل بما يحدث من مظاهرات فى الشارع واعتصام الأجانب الذى بات حديث العالم بعد تمكنهم من الوصول إلى العريش رغم كل التعقيدات الأمنية بمداخل شمال سيناء.
هذا وصدرت تعليمات أمنية بمتابعة الأكمنة الرئيسية لمنع دخول نشطاء دوليين أو وصولهم إلى معبر رفح البرى.
بمدينة العريش
ملاحقات أمنية لمتضامنين أجانب مع قطاع غزة
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 01:11 م
معبر رفح البرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة