قال الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى المشرف على مشروع علاج السرطان بجزئيات الذهب متناهية الصغر، إن إنجازات الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى العلوم لا تفيد تجاربه.
وأضاف السيد خلال محاضرة ألقاها صباح اليوم فى المركز القومى للبحوث، أن هناك طرقا جديدة فى هذا المجال، مثل استخدام جزئيات الذهب ليتم تحميل أدوية علاج سرطان الثدى عليها باستخدام الإستروجين، مما يؤدى إلى وصول العلاج الكيماوى إلى الخلايا السرطانية للقضاء عليها دون تدمير الخلايا السليمة، وهو ما يزيد فاعلية العلاج الكيماوى ويحد من أضراره، ذلك بالإضافة إلى استخدام الليزر فى تسخين جزيئات الذهب مما يؤدى إلى إزالة وتدمير الخلايا السرطانية فقط.
وقال السيد إن الخوض فى استخدام هذا النوع من العلاج فى علاج السرطان "البروستاتا" ليس مطروحا الآن ولكن يمكن التطرق إليه فى أبحاث مستقبلية.
من جانبه صرح الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، أن المعهد القومى للأورام فى انتظار انتهاء التجارب البحثية على حيوانات التجارب المتعلقة بعلاج السرطان بجزئيات الذهب متناهية الصغر ليقوم المعهد بعد ذلك بتوفير متبرعين لمرضى السرطان لإجراء التجارب عليهم، وذلك بعد التأكد من عدم وجود آثار جانبية لهذا العلاج، وهو ما يتم عمله الآن، وسيحتاج إلى نحو ثلاث سنوات للانتهاء من دراسة مدى تأثير هذا العلاج على الإنسان.
