صمت تام قابلت به ليلى علوى كل ما أثير حولها من جدل، سواء على المستوى الشخصى أو الفنى، حيث باتت تفضل حياتها الخاصة والبعد عن عدسات المصوريين وأسئلة الصحفيين، رغم أنها كانت عام 2009 محل العديد من التساؤلات والشائعات وأيضا الكثير من الإشادة والتكريم.
نجاح ليلى علوى فى تقديم تجربة فريدة من نوعها فى الدراما المصرية فى رمضان الماضى من خلال مسلسل "حكايات وبنعيشها" الذى قسمته إلى جزأين كل منهما 15 حلقة تحت عنوانى "هالة والمستخبي" و"مجنون ليلي"، جاء فى ثورة منها على التقاليد الدرامية الكلاسيكية التى اعتدنا عليها، ويزيد من قيمة التجربة أنها كانت اقتراحاً من ليلى نفسها وتحمست لها ودافعت عنها، دون الوضع فى اعتبارها أى شىء سوى تقديم عمل فنى يجذب الجمهور إلى الشاشة، ويعيدهم إليها من جديد بعد أن أرهقهم الملل والتكرار.
ورغم نجاح المسلسل إلا أن ظهور ليلى علوى الإعلامى لم يكن بالكثير، حيث اكتفت بحوارات قليلة للصحف، وخرجت فيها لتؤكد على أن نجاح العمل لا يحسب لها وحدها بل أيضا لكل من شارك فيه وسانده ومنهم المخرج شريف عرفة الذى شجعها على الفكرة عندما استشارته فى رأيه قبل أن تبدأ تصوير العمل.
واستطاعت ليلى بـ "حكايات ونعيشها" إسكات ألسنة النقد التى وجهت إليها وجعلتها مثار العديد من التساؤلات حول ما صنفه البعض بالمبالغة فى أجرها المادى الذى اشترطت أن تحصل عليه مقابل قيامها ببطولة مسلسل بعنوان "ليلة الرؤية"، وطلبت 5 ملايين جنيه، وانتقدها الكثيرون فى الصحف واعتبروا أن أجرها مبالغ فيه، ولم تصرح ليلى بأى شىء فى المقابل، بل اكتفت بالصمت ومحاولة العثور على نص جيد وفكرة متميزة، نفذتها فى هدوء وبنجاح.
كما تعرضت ليلى فى العام الماضى إلى شائعة انفصالها عن زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، واستندت الشائعات إلى عدم ظهورهما معا فى المناسبات العامة، وهو ما رفضت ليلى التعليق عليه، لأنها ترفض إقحام أحد فى حياتها الخاصة.
ونجحت ليلى فى العام الماضى فى إثبات أن خطواتها الفنية محسوبة وليست عشوائية، والتى بدأتها وهى فى السابعة من عمرها بالمشاركة فى عدة برامج إذاعية للأطفال منها "عمو حسن" و"أبلة فضيلة".