قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلى يوفال ديسكن، إن خروج صفقة الجندى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط إلى حيز التنفيذ، سيشكل صفعة على وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلا أنها لن تسقط حكمه ونظامه.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن حديث ديسكن جاء خلال لقاء جمعه بالسفراء الأجانب فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الاثنين، قائلا لهم إن ظروف هذه المرحلة غير مناسبة لاندلاع انتفاضة ثالثة فى المناطق الفلسطينية.
وأوضح ديسكن أن الصفقة ستكون صفعة لأبو مازن وإنجازا كبيرا لحركة حماس، وستساهم فى توسيع القاعدة الجماهيرية للحركة، مضيفا "فى المقابل فإن أبو مازن يعلم جيدا أن هذه الصفقة ستتم، وعليه فإنه يعد نفسه لذلك، وعلى كل الأحوال فإن ذلك لن يسقطه".
وأضافت الصحيفة أن رئيس الشاباك تطرق إلى قضية إطلاق سراح الأسير الفلسطينى فى السجون الإسرائيلية مروان البرغوثى قائلا: "إن البرغوثى هو الذى كان سببا فى الاندلاع الانتفاضة الثانية، وليس عرفات كما يظن البعض، ولكنه فقد السيطرة عليها بعد ذلك".
وأضاف أن أبو مازن ضعيف جدا، ولكن لا يوجد له بديل حتى الآن، لقد تسلق أبو مازن على شجرة عالية ظنا منه بأن الأمريكان سيقدمون له كل ما يريد على طبق من ذهب، فإذا لم يجد أحدا يساعده على النزول من تلك الشجرة، ربما سيذهب إلى بيته فعلا".
وقالت هاآرتس إن ديسكن حدد ثلاث شخصيات لتحل مكان أبو مازن، وهم أحمد قريع، والذى تلقى ضربة صعبة فى الانتخابات الداخلية لحركة فتح وسلام فياض، وبما أنه ليس من عناصر حركة فتح، فسيكون من الصعب أن يرث أبا مازن، أبو ماهر غنيم، وهو أحد رجال فتح فى تونس، والذى كان معارضا لأبومازن فى السابق، أما الآن فهو قريب منه، ويعتبر من الشخصيات المهمة فى حركة فتح.
مكن مطالعة أرشيف الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها بعد عرضه على الصفحة الرئيسية
قال إنه ضعيف ولكن لا بديل له الآن..
رئيس الشاباك: صفقة شاليط صفعة على وجه أبو مازن
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 11:06 ص
إسرائيل تؤكد أن صفقة شاليط صفعة على وجه أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة