يلقى الدكتور عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، محاضرة بمكتبة الإسكندرية يوم غد الأربعاء بعنوان: "آخر التطورات القائمة لتهويد القدس والأخطار التى تحيق بالمسجد الأقصى والمقدسات فى المدينة".
يذكر أن الدكتور عكرمة صبرى ولد فى مدينة قلقيلية عام 1939 لعائلة عرفت بالتدين وحب العلم؛ فوالده المرحوم الشيخ سعيد صبرى كان قاضياً شرعياً لعدة مراكز كان آخرها قاضى بيت المقدس وعضو محكمة الاستئناف الشرعية وهو عضو مؤسس للهيئة الإسلامية العليا فى القدس.
أتم الشيخ عكرمة دراسته الثانوية فى المدرسة الصلاحية بمدينة نابلس، ثم التحق بجامعة بغداد ليتخرج فيها عام 1963 حاصلا على بكالوريوس فى الدين واللغة العربية. وفى عام 1989 حصل على شهادة الماجستير فى الشريعة من جامعة النجاح الوطنية فى نابلس. بدأ عمله مدرسا فى ثانوية الأقصى الشرعية (المعهد العلمى الإسلامى سابقاً) وبعد حرب يونيو عام 1967 تولى الشيخ عكرمة إدارة مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية.
تولى الدكتور عكرمة صبرى عدداً من المناصب، حيث عين مديرا للوعظ والإرشاد فى الضفة الغربية، ومديراً لكلية العلوم الإسلامية أبو ديس، ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية. وللشيخ عكرمة نشاط ملحوظ فى الفعاليات العلمية والاجتماعية فهو مؤسس هيئة العلماء والدعاة فى فلسطين عام 1992 ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى فى فلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، وهو عضو مؤسس فى رابطة مؤتمر المساجد الإسلامى العالمى بمكة المكرمة، وعضو المجمع الفقهى الإسلامى الدولى بجدة، كما تم انتخابه رئيساً للهيئة الإسلامية العليا فى القدس عام 1997.
وقد ألّف الدكتور عكرمة صبرى عدة كتب كما شارك فى العديد من المؤتمرات والندوات فى فلسطين وخارجها.