كذب موقع "تى أم زد" TMZ.COM، المهتم بنشر فضائح عن حياة المشاهير، الصورة التى نشرها وادعى أنها للرئيس الأمريكى الراحل – الذى اغتيل عام 1963- جون أف كينيدى، وسط حشد من النساء العاريات "تماما"، على متن يخت وسط البحر، حيث تلقى موقع تى أم زد اتصالا من أحد القراء يبلغ القائمين على الموقع أن تلك الصورة كانت منشورة بأحد أعداد مجلة بلاى بوى عام 1967، وقد تأكد موقع تى أم زد من صحة الأمر عبر البحث فى أعداد المجلة لعام 1967، وتأكد من أنها صورة ترويجية لأحد الموضوعات التى قامت المجلة بنشرها.
وقال الموقع إنه تأكد من صحة الصورة، بعد عرضها على عدد من الخبراء الذين فحصوها وأجمعوا على أنها "أصلية ولم يتم التلاعب بها"، ووفقا للبروفيسور جيف سيدلك فإن الصورة "طبعت على ورق كان رائجا فى الخمسينيات".
وتظهر الصورة شخصا مستلقيا على سطح القارب فى حالة من الاستجمام، فيما يمتلئ القارب فى مياه البحر من حوله بالنساء العاريات، حيث تظهر امرأة عارية تقفز من على ظهر القارب، وأخرى تصعد إليه، بينما تستلقى اثنتان على متن الطابق الثانى من القارب.
وكان الموقع قد وصف الصورة بأنها "كان يمكن أن تغير تاريخ العالم".
وذكر الموقع أن عددا من المقالات والكتب تحدث عن رحلة للرئيس كينيدى فى البحر الأبيض المتوسط التى قام بها برفقة شقيقه تيد والنائب جورج سماذرز عام 1956 دامت أسبوعين، وكان وقتها نائبا فى الكونجرس.
وقال الموقع إن تلك الصورة لو ظهرت أثناء حملة كينيدى الرئاسية، عندما رشح نفسه عام 1960، لكانت قضت على مسيرته المهنية، وعطلت وصوله إلى الرئاسة، وتاليا تغير الكثير فى مجرى تاريخ السياسة الأمريكية والعالم.
وتولى كينيدى، وهو الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، منصبه عام 1961 وحتى اغتياله فى 1963، وقبلها كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 كعضو فى مجلس النواب ثم فى مجلس الشيوخ.
وقد انتخب كينيدى للرئاسة كمرشح عن الحزب الديمقراطى أمام خصمه الجمهورى ريتشارد نيكسون، ونجح فى الوصول إلى البيت الأبيض وعمره 43 عاما.
