شهد شارع النبى دانيال التابع لحى وسط الإسكندرية حالة من الذعر والغضب بين المواطنين، وخاصة سكان العقار رقم 23 بشارع النبى دانيال إثر انفجار ماسورة مياه، مما تسبب فى ميل المنزل بكامله جهة اليمين من العقار الذى يبلغ ارتفاعه 9 أدوار وطابق أرضى فى شارع لا يتجاوز عرضه ثلاثة أمتار.
انتقلت قوات إدارة الحماية المدنية تحسباً لأى انهيار كما حضر اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، وأصدر قرارا بإخلاء السكان دون أغراضهم لشدة الخطر.
كما أمر بسرعة استدعاء صاحبى العقار اللذين اختفيا منذ وقت التصدع.
يقول محمد بكر الساكن بالدور السادس بالعقار: "العقار يعود تاريخ بنائه إلى عام 83 ومنذ 5 سنوات جاء صاحب العقار وحصل على حكم محكمة بالبناء 6 أدوار فبنى على الأساسات القديمة دون أى تأسيس جديد وخالف ببناء 3 أدوار أخرى بموافقة من الحى الذى طالما تقدمنا إليه بشكاوى".
أما محمد فايق الحسينى (ساكن بالدور الأول علوى) فقد أكد الكلام السابق مشيرا إلى عدم قدرتهم على فعل شىء سوى الانتقال من هذا المنزل الذى قد يصبح مقبرة لهم ولأبنائهم. واتهم الحسينى الحى بالتواطؤ مع أصحاب العقار.
وتقول أم محمد بالدور السادس: "فوجئنا بالعقار يهبط بنا وبعدها قرر المحافظ إخلاءنا من العقار تاركين ممتلكاتنا وقوت أولادنا خلفنا" مشيرة إلى الظلم الواقع على سكان العقار الذين دفع معظمهم مبالغ تتراوح مابين 200 ألف و300 ألف فى مقابل إقامة لم تستمر أكثر من 3 سنوات فى حين لم يستلم البعض وحداتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة