فى تهدئة واضحة من جانب حركة حماس تجاه مصر، أكد عضو المكتب السياسى للحركة عزت الرشق على احترام حماس لسيادة مصر فوق أراضيها، لافتا إلى أن الحركة ترى صمود أهل قطاع غزة فى وجه إسرائيل يعزز من أمن مصر ولا ينال من سيادتها، وأنه المطلوب من مصر تعزيز صمود غزة وليس اتخاذ إجراءات من شأنها خنق أهالى القطاع.
وأشار الرشق فى تصريحاته، التى وصف من خلالها مصر بالشقيقة أكثر من مرة، إلى أن أبرز مظاهر سيادة مصر هى المبادرة بفتح معبر رفح كقرار مصرى سيادى، وعدم ربط ذلك بموافقات وترتيبات دولية، مؤكدا أن أهالى قطاع غزة ليسوا خطرًا على مصر، وإنما إسرائيل هو الخطر الأكيد عليها وعلى شعبها وعلى المنطقة برمَّتها.
وحذر الرشق فى الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة التى تترتب على قيام الحكومة المصرية ببناء جدار فولاذى على حدودها مع قطاع غزة، مناشدا القيادة المصرية إعادةَ النظر فى هذا الإجراء، مشيرا إلى أن وجود الجدار فى ظل استمرار غزة تحت الحصار ينذر بكارثة إنسانية وأول الضحايا هم الأطفال، موضحا أن الغذاء والدواء والوقود وكافة مستلزمات استمرار الحياة يتم إدخالها إلى القطاع عبر الأراضى المصرية.
وانتقد الرشق موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن وتأييده للجدار العازل المصرى وطالبة بأن ينحاز إلى الغزاويين المحاصرين ويتحرك للتخفيف من معاناتهم.
وأكد الرشق أن الشعب الفلسطينى كان يأمل أن تقوم الشركات المصرية والجرافات والآليات العملاقة بمشاريع إعادة إعمار غزة وبناء ما دمرته الحرب وليس القيام ببناء الجدار الفولاذى الذى سيتسبب بخنق أطفالهم وأهلهم فى قطاع غزة.
عزت الرشق، عضو المكتب السياسى لحركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة