أطباء يؤكدن

الإنترفيرون الجديد يفقد تأثيره بعد 5 أشهر

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 04:50 م
الإنترفيرون الجديد يفقد تأثيره بعد 5 أشهر عقار الانترفيرون المصرى الجديد يفقد تأثيره بعد مرور 5 أشهر من استخدامه
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن د.عاصم شريف أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة الأزهر عن حدوث ردة فى تأثير عقار الإنترفيرون المصرى الجديد بعد مرور 5 أشهر من استخدامه.

وقال شريف "العقار المصرى له نتائج مزهلة على المرضى مع بداية استخدامه، إلا أن ردة تحدث له بعد 5 أشهر من الاستمرار فى العلاج به "لافتا إلى إعداده دارسة كاملة عن العلاج الجديد بناء على استخدامه مع 50 مريضا مؤكدا أن نتائجها ستكون متاحة بعد شهر.

أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية للاستخدام العقار المصرى فقد أكد "شريف" أن مضاعفات العقار الجديد أقل من نظيره الأجنبى، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على كرات الدم البيضاء.

جاء هذا على هامش افتتاح د.هانى هلال لمركز الفيروسات الكبدية الجديد بقصر العينى
والذى وصفه بأنه دليل على بدء ظهور العائد من تطوير الدولة لمنظومة مشروعات البحث العلمى ففى إطار الخطة البحثية تحتل أبحاث الكبد وخاصة الفيروس سى المرتبة الأولى، خاصة فيما يتعلق بطرق علاجه وسبل الوقاية والتوعية منه، كما قال الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة.

إلا أن د.حسن المنشاوى أستاذ أمراض الكبد بالمعهد القومى جامعة المنوفية أكد أيضا أن حداثة استخدام العقار المصرى هى السبب فى الضجة المثار حوله لافتا إلى ضرورة عمل أبحاث علمية كثيرة وموثقة للاستخدامه مع المرضى.

وصف د.أحمد سامح فريد عميد كلية الطب فى لقصر العينى الإنتاج الجديد من الإنترفيرون المصرى بأنه أمل جديد لعلاح للمرضى، خاصة وأن الدولة توفره بأسعار أقل من الأسعار العالمية للنوع المستورد.

وأضاف د.فريد الاتجاه إلى استخدام الإنترفيرون المصرى انطلق من الاستناد على العديد من الأبحاث العليمة وليس من الفراغ، خاصة فى كلية طب قصر العينى، والتى أنجزت 146 رسالة على الالتهاب الكبدية الفيروسية منهم 12 مشروعا بحثيا يحمل أملا جديدا لعلاج
وخفض نسب الإصابة بالفيروس.

د.جمال عصمت أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بكلية الطب جامعة القاهرة أعلن أن الإنترفيرون هو الأنسب لعلاج فيروس سى حتى الآن لافتا إلى أن النوع المصرى منه فى تقدم مستمر "فعندما بدأنا العلاج به كانت نتائجه 6% فقط إلا أنه وصل إلى 60% حاليا، كما قال عصمت.

مضيفا بأن نسبة الإصابة بالمرض انخفضت فى مصر من 23% إلى 14% مما يعد إنجازا حقيقيا فى العمل على خفض نسب لإصابة بين المصريين من خلال الاهتمام المبالغ بطرق
ووسائل الوقاية العامة من الفيروس، إلا أن هذه النسبة ما زالت عالية، فنحن حتى الآن لدينا 14% من المصريين لديهم قابلية للانتشار الفيروس، وهذا يعد سببا رئيسيا فى ارتفاع معدلات انتشار سرطان الكبد رغم انحسار باقى أنواع السرطانات الأخرى، والتى كانت أكثر انتشارا منه فى الفترة الماضية.

أما فيما يتعلق بالإنفاق الحكومى على علاج مرضى الكبد فى مصر فأكد د.عبد الحميد أباظة أستاذ أمراض الكبد ورئيس الإدارة المركزية للاتصال السياسى بوزارة الصحة، أن قيمة ما تم إنفاقه على علاج مرضى الكبد خلال العام الماضى تحت بند العلاج على نفقة الدولة وصل إلى مليار جنيه مصرى، بالإضافة إلى 285 مليون جنيه تم إنفاقهم من خلال التأمين الصحى لافتا إلى أن ما ينقص مريض الكبد فى مصر تحديث أفق البحث العلمى والتى تفتح له باب أمل جديد من خلال تطوير البحث العلمى فى علاج مرضى الكبد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة