أفادت الأنباء الواردة اليوم الثلاثاء، من إيران اعتقال صحفيين اثنين إيرانيين هما، شمس الواعظين والصحفى الناشط الحقوقى عماد الدين باقى وشقيقة شيرين عبادى الحاصلة على جائزة نوبل وعشرة من ناشطى المعارضة الإصلاحية فى طهران وقم الواقعة إلى جنوب العاصمة.
وذكرت قناة العربية الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن عدة شخصيات مقربة من السلطة قد دعت إلى تكثيف القمع حيال قادة المعارضة، ومن بينهم حوالى 10 مسئولين من الصف الثانى، حسب عدد من المواقع المعارضة.
ونقلت "العربية" عن رئيس لجنة القضاء فى مجلس الشورى الإيرانى حجة الإسلام على شهروخى قوله "حان وقت إحالة متزعمى حركة النفاق والتآمر إلى القضاء، لا سيما مير حسين موسوى".
ومن جانبه، دعا آية الله أحمد خاتمى القضاء الإيرانى لـ"الكف عن سياسة التساهل مع القادة المتآمرين".
وأكد الحرس الثورى الإيرانى والباسيج "استعدادهما التام" للتدخل ضد المعارضة المناهضة للرئيس محمود أحمدى نجاد غداة تظاهرات أوقعت ثمانية قتلى فى طهران.
وجاء فى بيان بث على الموقع الإلكترونى للتلفزيون الرسمى "أن فيلق الحرس الثورى والباسيج (الميليشيا الإسلامية) مستعدان تماما إن لزم الأمر للقضاء على المؤامرة (المعارضة) ويطالبان بإلحاح السلطة القضائية بالتحرك بحزم بدون أى قيود ضد المتآمرين".
وتقول المعارضة إن أكثر من 70 شخصا قتلوا أثناء موجة الاحتجاجات الأولى، لكن مسئولين يقولون إن عدد القتلى الذى يشمل أعضاء من إحدى الميليشيات الإسلامية الموالية للحكومة أقل من نصف ذلك العدد.
وذكرت الشرطة أن تحقيقات تجرى بشأن عمليات القتل المريبة، وأن أكثر من 300 محتج اعتقلوا فى طهران، مضيفة أن العشرات من أعضاء قوات الأمن أصيبوا. وقالت وزارة الاستخبارات إن من بين المعتقلين أعضاء من جماعة مجاهدى خلق المعارضة المنفية.
شيرين عبادى الحاصلة على جائزة نوبل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة