أكد د.محمد سليمان مدير عام اتحاد الأطباء العرب، أن د.عبد المنعم أبو الفتوح أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع رؤساء الاتحادات الفرعية بالدول العربية المختلفة، لاحتواء ما وصفه بمخطط حرمان مصر من رئاسة الاتحاد أعقبتها جولة مكوكية بالعديد من الدول العربية لحشد الدول العربية ضد مخططهم، وكان على رأسها السودان وسوريا واليمن لاحتواء الموقف.
وكشف عن استهداف الجزائريين لذلك منذ فترات بعيدة مستغلة الوعكات التى أصابت د.أبو الفتوح وتوجها مؤخراً اعتقاله، مشيراً إلى الدعوة إلى عقد مجلس أعلى عاجل للاتحاد لمناقشة هذه التجاوزات.
قال د.إبراهيم الزعفرانى مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، إن هناك العديد من الضغوط التى تمارسها الدول والمؤسسات المتأمرة على الاتحاد لنقله من مصر، ويحزنهم أن يتولى مصرى أمانة الاتحاد منذ 1979 مطالبين بتغيير مقر الاتحاد إلى إحدى الدول الأخرى، وتابع أن الذى يقود هذا المخطط هى الجزائر للطعن بعدم قانونية رئاستة للاتحاد بحجة إجراء الانتخابات بشكل غير قانونى واعتقال الدكتور عبد المعم أبو الفتوح، مشيراً إلى أن الاتحاد يكثف مساعيه مع الحكومة المصرية للتدخل فى الأزمة.
جاء ذلك رداً على تصريحات قاصب مصطفى أمين عام الاتحاد بالجزائر بشأن عقد اجتماع فى دبى مطلع العام المقبل لتكوين لجنة انتقالية لتسيير الاتحاد"ظرفيا" يتكفل بتنظيم مؤتمر استثنائى مزمع انعقاده فى الجزائر، على أن تتم الإجراءات الرسمية بالتنسيق مع البنك المصرى لتجميد حسابات الاتحاد بالقاهرة والتحضير لإعادة النظر فى القانون الداخلى المعدل بصفة غير قانونية من قبل د.أبوالفتوح لاحتكار الأطباء المصريين للاتحاد ومنع نقل مقر الاتحاد من القاهرة حتى وإن تغير الأمين العام للاتحاد.
