صرح الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس، بأن الهيئة تدرس حاليا تقدير رسوم العبور فى القناة والتى سيعمل بها اعتبارا من بداية عام 2010.
وقال إن لجنة دراسة تقدير الرسوم، والتى تضم عددا من الخبراء ورؤساء الهيئة السابقين تعقد اجتماعات يومية لإعداد تقرير نهائى حول الرسوم ثم يعرض بعد ذلك على مجلس إدارة الهيئة للبت فيه.
وتراعى اللجنة فى دراسة الرسوم عدة عوامل من بينها دراسة حركة التجارة الدولية وتأثيرها على النشاط الاقتصادى العالمى وتدفق السلع والخدمات وحركة بناء السفن والخطوط الملاحية الكبرى.
جدير بالذكر أن هيئة قناة السويس تقوم فى بداية كل عام بتحديد رسوم العبور وفقا للمتغيرات فى حركة التجارة الدولية ويعلنها رئيس الهيئة فى مؤتمر صحفى عالمى، ومن المنتظر أن يعقد هذا المؤتمر خلال النصف الأول من شهر يناير المقبل.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلا عن مصدر مسئول بهيئة قناة السويس، أنه سيتم خلال هذا المؤتمر الإعلان عن إيرادات القناة خلال عام 2009 والتى يصفها المسئولون فى الهيئة بأنها سنة اتسمت بالركود والأزمات الاقتصادية على مستوى العالم بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية والتى أعقبها انهيارات فى الاقتصادات فى العديد من دول العالم.
ومن المتوقع أن تنخفض الإيرادات وعائدات القناة خلال عام 2009 بنسبة تتراوح ما بين 17 إلى 20% عما كانت عليه فى عام 2008 والذى كان عاما استثنائيا فى عائدات قناة السويس.
ومن ناحية أخرى، عبرت قناة السويس 56 سفينة فى الاتجاهين الشمالى والجنوبى بحمولات صافية أكثر من مليونين و600 ألف طن من بينهم 7 ناقلات بترول عملاقة.
