حدَّدت وزارة التربية والتعليم 1 مارس المقبل، كآخر موعد لتسلم استمارات ترشح العاملين بـ "التعليم" للانضمام إلى حركة الإعارات الخارجية للعام الدراسى 2010/2011، فى الوقت نفسه اعتمد د.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الشروط التى يجب توفُّرها فى المتقدم للإعارة والموانع التى تحول دون قبول طلبه.
وأوضح محمد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات المركزية، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الجمل حدَّد 6 شروط يجوز لمن حققها من العاملين بـ"التعليم" التقدم للإعارات الخارجية، أولها القيد على درجة مالية بالوزارة أو المديريات التعليمية بالمحافظات، وثانيها إمضاء 36 شهر على الأقل بمجال التربية والتعليم على أن تكون السنتين الأخيرتين منها بنفس المحافظة المتقدم منها للإعارة، سواء بالنقل أو بالندب حتى أول أكتوبر من العام الذى تتم فيه الإعارة وأن يكون حاصلاً على تقدير امتياز خلال هاتين السنتين.
أما ثالث الشروط فهو ألا يزيد سن المتقدم عن 50 عاماً للمدرسين وشاغلى الوظائف الإدارية والمالية والمكتبية والعمالية، ويتمثل الشرط الرابع فى أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها بصفة نهائية أما الخامس فهو حصول المعلمة أو الإدارية موافقة كتابية صريحة من الزوج معتمدة من جهة رسمية على السفر بمفردها دون أطفال على أن تسرى تلك الموافقة طوال فترة الإعارة أما المطلقات والآنسات والأرامل فيقدمن بدلاً عنها موافقة كتابية من ولى الأمر، فى حين يتمثل الشرط السادس فى التقدم بشهادة صحية من جهة رسمية تثبت صلاحية السفر للخارج والخلو من أى عاهات أو عيوب جسدية واضحة.
وأكد محمد عثمان أن الوزارة ستستبعد من المتقدمين لحركة الإعارات الخارجية من أمضى 8 سنوات دراسية فأكثر بالخارج سواء فى إعارة أو ندب أو تعاقد، ومن لم تنقض المدة الفاصلة بين إعارته الأولى والإعارة المقبلة، ومن كان بأجازة بدون مرتب حتى آخر موعد زمنى للتقدم للإعارة، بجانب من كان محالاً إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبية أو الموقوف عن العمل حتى الموعد الأخير للتقدم أو صدرت ضده عقوبة نتيجة محاكمة أو تحقيق ولم تنقضِ مدتها قبل هذا الموعد وتشمل العقوبات الجنائية منها والتأديبية التى تزيد عن 3 أيام، أما فى حالة توقيع عقوبة على المتقدم بعد انتهاء موعد تقدمه للإعارة فتستبعد الوزارة بطاقة ترشحه للسفر على أن تبلغ جهة عمله الإدارة العامة للإعارات الخارجية بالوزارة بأى عقوبة تقع بعد تاريخ انتهاء التقدم.
وزيرالتعليم
كتب حاتم سالم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة