نددت شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر بحرب الإشاعات التى أطلقتها بعض الجهات الساعية لضرب استقرار الشركة، وذلك بإعلان قرب بيع مؤسسة جيزى وهذا بعد التصريحات التى أطلقها رجل الأعمال الجزائرى أسعد ربراب، بأنه الأجدر بشراء جيزى فى حالة بيعها.
وأكدت إدارة الشركة فى بيان أصدرته أمس أن "جيزى" ليست للبيع مهما كانت الظروف، وأنها لا تفكر إطلاقا فى عرض الشركة للبيع رغم الأزمة المالية التى عاشتها مؤخرا، وكذلك مشاكلها مع مصلحة الضرائب الجزائرية.
وانتقدت إدارة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، مساعى رجل الأعمال الجزائرى أسعد ربراب، وصنفتها ضمن خانة محاولة ضرب استقرار المؤسسة باستغلال الظروف الصعبة الأخيرة التى عاشتها شركة جيزى بعد المخلفات السلبية التى أعقبت مقابلة المنتخبين الجزائرى والمصرى ضمن تصفيات كأس العالم 2010.
وكان رجل الأعمال الجزائرى مدير شركة سيفيتال قد أعلن أول أمس عن رغبته فى شراء شركة جيزى , وقال إنه الأجدر بشرائها فى حالة عرضها للبيع لكونه يملك نسبة حوالى 3.5 بالمائة من أسهم الشركة.
من جانب آخر، توشك شركة جيزى على إعادة فتح جميع نقاط بيعها ومكاتبها التى تعرضت للتخريب من طرف بعض الجزائريين على هامش اللقاء الكروى بين البلدين يوم 14 نوفمبر بالقاهرة، وذلك لكون عمليات الترميم التى باشرتها الشركة توشك على نهايتها.
من الجدير بالذكر أن إدارة الشركة وجهت مؤخرا رسالة شكر إلى كل مشتركيها عبر كل التراب الجزائرى، اعترافا منها على ثقتهم فى الخدمات التى تقدمها لزبائنها فى الجزائر، رغم كل المؤامرات التى تعرضت لها الشركة، والتى استهدفت بالدرجة الأولى مشتركيها فى الجزائر والذى يقدر عددهم بحوالى 15 مليون مشترك.
"أوراسكوم" تندد بحرب الإشاعات لرجال الأعمال الجزائريين
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 01:33 م