موسى ينعى الواقع العربى فى حصاد 2009

أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية هى عصب قضايا المنطقة

وقال موسى فى سياق استعراضه للحصادالسياسى لعام 2009 أن القضية الفلسطينية ورغم خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة المتزن، إلا أنه لم يتم التحرك على أرض الواقع حتى الآن، ولا يوجد إلا تحرك سلبى متمثل فى الاستيطان، وخاصة العرض الذى قدمته إسرائيل حول الاستيطان، وهو أقل بكثير جدا من المتوقع، وشدد على أن تهميش دور الأمم المتحدة أدى إلى إحدث أضرار كبيرة بالقضية.

وأسف موسى لأحداث الصومال قائلا "كلما تقدمنا خطوه نتأخر خطوة ورغم ما قمنا به مع الأتحاد الأفريقى فى انتخابات الرئيس والحكومة ومحاولة وقوفة على قدميه ولكن العمل يجب ان يستمر بين الجامعه والأتحاد الأفريقى لإنهاء هذا الوضع السائد الذى يضر بكل شئ فى الصومال".
وأنهى موسى حديثه بأن كل هذه الحداث مطروحة للنقاش على قمة ليبيا والتى ستعقد فى 27 و28 مارس القادم، وهى تجعلها مهمه للغاية.


وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ايران بدولة مسلمة شرق أوسطية ولها دور مهم اقليميا، وهو ما يحتم على الدول العربية أن تتعامل معها والأستفاده من التعاون المشترك، لافتا الى وجود خلافات بين التوجهات وانما يجب أن يتم الجلوس على مائده الحوار معها والحديث بشأنها.

ولفت الى أنه أجرى مشاورات مع مسئولين عراقيين وايرانيين حول أزمة العراق وايران على بئر النفط على الحدود بينهما، موضحا أنه ناقش مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ورئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى وتأكد من أن الإيرانيين أنسحبوا من الموقع وجارى حل المشكلة بين البلدين بشكل هادئ.

وأعرب عن أسفة مما يتعرض له العراق من أحداث وجرائم يتعرض لها الأبرياء، مشددا على ضرورة الوقوف الى جانبه ضد هذه الجرائم التى تضيف الأرتباك والتأخر للعراق، وطالب بضرورة اتمام المصالحة الوطنية العراقية وهو أمر ممكن وجزء من السياسة العراقية.

وحول اليمن أكد على ثبات الموقف العربى من مسألة الوحده وتأييده لها وأن أى مساس بها أمر غير مقبول، وأقترح صيانتها والحفاظ عليها عن طريق حوار وطنى يمنى يقيم جبهه من كل الأطراف للعمل على حماية ووحده اليمن واستقرارة.

وهنأ لبنان بتشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريرى وزيارته التى قام بها الى سوريا وبحث القضايا العالقة بين الدولتين، لافتا الى أن العلاقة بين بيروت ودمشق تتجه لأن تكون علاقة رزينه وتصب فى خانه الأستقرار بالعالم العربى وخاصة المشرق العربى.

موسى: العمل العربى المشترك يحتاج لدم جديد