شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على أهمية الجامعة العربية كمؤسسة إقليمية للدول العربية والمنطقة، مطالبا بمساندتها ضد أى مخاطر تهددها، لافتا إلى أن نظام مثل الجامعة العربية لايعتمد على شخص بعينه وإلا يكون هناك عيب فى نظام المؤسسة نفسها.
وأشار موسى إلى مسألة ترشيحه لفترة جديدة كأمين عام للجامعة العربية موضحا أنه تم ترشيحه لفترتين على مدار 10 سنوات قام خلالها بعملة على أكمل وجه وأن الوضع ربما يحتاج إلى دم جديد يدخل إلى العمل العربى المشترك، إلا أنه أوضح أن الحديث عن منصب الأمين العام أمر مازال هناك وقت حوله.
وأكد موسى أن النظام العربى يحتاج إلى تجديد ولابد من نظام عربى موحد يجمع العرب، لافتا إلى أنه مؤمن بالمصلحة العربية المشتركة وضرورة وجود مجموعة عربية تعمل لصالح الجميع، وهذا أمر ضرورى وهو منطق قوة إقليمية منوها على أن قوة أوروبا جاءت من قوة الاتحاد الأوروبى وكذلك جنوب أفريقيا ودول أمريكا الجنوبية، فالجامعة العربية مسألة أساسية ومحورية للمنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الأمين العام بمقر جامعة الدول العربية بمناسبة حصاد أحداث العام 2009 والذى رصدت من خلاله أهم ماقامت به الجامعة للعمل العربى المشترك سواء على المستوى السياسى أو الاجتماعى، مشددا على ضرورة الاهتمام بالموضوعات الاجتماعية والتى تمثل "الأسمنت" الذى يربط المجتمعات العربية.
وأكد موسى أن العام 2009 شهد عملا جادا فى مجال التنمية الاجتماعية، حيث تم عقد مايقرب من 782 اجتماعا كان 90% منها يختص بالنواحى الاجتماعية، حيث شهد مطلعه عقد القمة الاقتصادية فى الكويت والتى خرجت بالعديد من القرارات وتم تنفيذها على مستوى عال وهو ما شجع الأمانه العامة للبدء فى الإعداد للقمة الأقتصادية والتنموية للعام 2011 والتى تستضيفها مصر.
قال إن العربية مؤسسة لا تقوم على شخصى..
موسى: العمل العربى المشترك يحتاج لدم جديد
الإثنين، 28 ديسمبر 2009 03:19 م