• إن البناء لم يشغلنا عن المعركة، ولا المعركة شغلتنا عن البناء، وفى الحقيقة فإن المعركة هى من أجل البناء، كما أن البناء هو من أجل المعركة.
• أعلام الحرية لن تسقط على هذه الأرض العظيمة الطاهرة أبدا.
• الإيمان بالله سبحانه وتعالى، والإيمان بأرضنا وترابنا، بكل شىء فى بلدنا. الإيمان بتاريخنا، الإيمان بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. الإيمان الذى لا يتزعزع فى أننا بعون وبإرادة الله سنجعل من هذا الوطن عائله واحدة.
• إن الدولة أداة خدمة للمصلحة العامة، وليست سلطة عليها فوقها.
• نحن مطالبون بأن نعطى الحياة لكى تكون لنا حياة.. ونحن مطالبون بأن نضحى بالروح لكى تبقى وحدة ترابنا الوطنى مصونة، على طول الزمان.
• أقوى الأسلحة التى امتلكها الإنسان وسوف يظل لها دائما فاعليتها الحاسمة هى روح الصمود.
• لقد آمنت وسوف أظل أؤمن أن كبريائى هو حقوق وطنى وحقوق أمتى.
• إن التاريخ سوف يسجل لهذه الأمة أن نكستها لم تكن سقوطها وإنما كانت كبوة عارضة، وأن حركتها لم تكن فورانا وإنما كانت ارتفاعا شاهقا.
• أننا حاربنا من أجل السلام. حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وقفة سلام وهو السلام القائم على العدل.
• الشعب الأصيل هو الذى يعتز بتراثه وأصالته ولكنه يتخذ منها حافزا على التقدم ولا يكتفى بها عذرا عن العقود.
• إن مشاكل بلادنا كثيرة،وكل مشكلة قابلة للحل،ولكن الحل يحتاج إلى وقت،ويجب أن نبدأ بأنفسنا أولا.
• إن مصر لن تموت ، فقد عاشت فترات حالكة، و أكثر ظلاما و استطاعت أن تجتاز كل ما واجهته بإرادة التحدى التى تملكها.
• لم يتقاعد هذا الشعب أبدا فى تاريخه عن أمل ولا هرب من تحد ولا غابت منه عزائم الرجال تصنع تاريخا وتقتحم مستقبلا.
• إن حرية الفكر حركة داخل الإنسان ولكن إذا خرجت الفكرة إلى العالم الخارجى، وتجاوزت مرحلة الاعتقاد إلى مرحلة إشراك الآخرين فيها كان عليها أن تلتزم الصدق والموضوعية ومبادئ المجتمع وقيمه.
• لا يحتاج شعبنا إلى توعية أو تعبئة، لأن شعبنا هو أبو التاريخ ومحرك التاريخ وصانع التاريخ.
• إن التجربة العملية تقول إنه لا يستطيع أى قائد أو قيادة أن تقرر وتكون على ثقة من القرار مهما كانت الخطورة فيه إلا على اشتراط واحد وهو اليقين من إرادة الشعب.
• وطننا من قديم هو وطن السماحة والإخاء وفى أبنائه هذا الحس العميق الذى يستطيعون به أن يميزوا بدقة بين جوهر الدين فى صفائه وبين التعصب فى جموحه وخطرة مهما تستر برداء الدين إسلاميا كان أو مسيحيا.
وصية الرئيس الراحل أنور السادات هى مقاطع من خطبه الشهيرة وكتبه، وقد اعتبرت ما تبقى فى وجدانى من أقواله هو وصيته لى، ومن المؤكد أن كل واحد منا يمتلك وصية مختلفة للرجل نفسه الذى أعاد لنا العزة والكرامة.
رحم الله السادات الذى حلت علينا ذكرى ميلاده يوم 25 ديسمبر.
• طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة