أعلنت كنيسة أمريكية عن تطوعها بتوفير المأوى والطعام للنساء اللاتى تريد "الهروب" من الإسلام، وتوفير حياة جديدة للنساء اللاتى يرغبن فى الردة عن الإسلام.
وأعلنت كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمى"، ومقرها بمدينة جينسفيل بولاية فلوريدا، بيانا على أحد المواقع التابعة لها على الإنترنت، عن توفير "مأوى" للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام و"قانون الشريعة" الإسلامية.
وقالت الكنيسة، صاحبة العديد من المواقف المسيئة للإسلام، فى البيان الذى نشرته على موقعها: "لا توجد امرأة تستحق المعاناة فى ظل قانون الشريعة".
وأضاف البيان، "نحن هنا، فى مركز اليمامة للتواصل العالمى، نوفر المأوى والطعام للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام. ويمكننا مساعدتك فى البدء فى حياة جديدة فى حرية".
وقدمت الكنيسة صفحة للنساء اللاتى يرغبن فى تقديم طلب "الهروب"، لإعطاء بيانات من تريد الهروب، كما قدمت عنوانا ورقم هاتف فى الولايات المتحدة لتيسير الاتصال.
ووضعت الكنيسة إلى جوار الإعلان لقطات مصورة ضمن ملف بالفيديو، لتشجيع المسلمات على الهرب، وضعت فيه عبارات من قبيل "لستِ وحدَك.. يمكننا مساعدتك.. نحن نحارب من أجل حريتك وحريتنا"، وعرضت فيه صورا لمسيرات مصغرة قام بها أفراد من الكنيسة سابقا ضد الإسلام.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة المثيرة للجدل لها سجل من المواقف المعادية للإسلام، حيث وضعت فى مكان بارز أمام مقرها لافتة مكتوب عليها عبارة "الإسلام من الشيطان" 2009 وهو ما أثار احتجاجات من مسيحيين ومسلمين ويهود فى مايو اتهموا الكنيسة بالعنصرية وترويج الكراهية.
هذا وتحولت العبارة المسيئة إلى شعار على قمصان رياضية، بعدما قامت الكنيسة بإرسال العديد من الأطفال إلى مدارسهم الابتدائية وهم يرتدون قمصانا مكتوبا عليها "الإسلام من الشيطان" لكن المدرسة رفضت دخولهم.
وكان آخر إساءات الكنيسة للإسلام، قيامها الأسبوع الماضى بتزيين أشجار ومبانٍ ومنازل فى منطقة جينسفيل بالأضواء البراقة، استعدادا لاحتفالات الأمريكيين بعيد الميلاد، ومنها لوحة بعبارة "الإسلام من الشيطان" مكتوبة بالأضواء المتلألئة بين عمودين فى حديقة الكنيسة.
وبثت الكنيسة شريط فيديو، تقدم فيه التهنئة لرواد موقعها قالت فيه: "تهنئة بعيد الميلاد من مركز اليمامة للتواصل العالمى، حيث المسيح هو الملك والإسلام من الشيطان".
