شباب "ابنى بيتك" بـ6 أكتوبر يصرخون.. استلمنا مقالب قمامة وحقول بترول تالفة وأراضى ترتفع عن الشارع العمومى بـ 5 أمتار

الإثنين، 28 ديسمبر 2009 01:33 م
شباب "ابنى بيتك" بـ6 أكتوبر يصرخون.. استلمنا مقالب قمامة وحقول بترول تالفة وأراضى ترتفع عن الشارع العمومى بـ 5 أمتار شكاوى شباب "ابنى بيتك" من المشروع لا تنتهى
كتبت منى نادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل اليوم عدد من مستفيدى مشروع "ابنى بيتك" بمدينة 6 أكتوبر منطقة 6، شكاوى متعددة إلى مجدى فرحات مدير جهاز أكتوبر، احتجوا فيها على مجموعة من المآسى أجهضت أحلامهم بمنطقة 6 بمختلف قطاعاتها.

انصبت معظم الشكاوى حول تأخر تسلم المستفيدين الفعلى لأراضيهم، نظرا لوجود "تبة" عالية ترتفع لأكثر من 5 أمتار عن سطح الشارع العمومى، وتحتاج إلى تسوية سريعة، هؤلاء المستفيدين بمنطقة 6 قد تسلموا تراخيص البناء وأوراق الأرض منذ ثلاثة أشهر إلا أنهم لم يتمكنوا من البدء فى أعمال البناء، حيث إن شركة إيجيكو والمسئولة عن المرافق بالمشروع كانت من المقرر أن تقوم بتسوية الأراضى قبل تسليمها، ولكنها إلى الآن لم تفعل.

تقول إيمان محمود - أحد المستفيدين – إنها حاولت الاتصال بالمسئولين فى الشركة للاستفسار عن موعد التسوية، إلا أن المسئولين بالشركة أخبروها أن الأرض غير جاهزة لبدء أعمال البناء، ومن المقرر أن تنتهى الشركة قريبا من إعدادها، لكنهم لم يحددوا موعدا دقيقا لذلك.

وتضيف إيمان أحمد - مستفيده أخرى بقطاع "ص" بالمنطقة نفسها - أرضى ترتفع عن الشارع العمومى أكثر من خمسة أمتار، وهى غير محددة بشكل واضح، وعلاماتها وحدودها غير مثبته خرسانيا، مما يعنى أنها قد تكون غير دقيقة، وهو ما يعرضنى للمخالفة عند المعاينة.

ومن قطاع "ق" بالمنطقة نفسها، ذكر أسامة محمد أن القطعة التى تسلمها أبعادها غير صحيحة، وفق ما جاء بالأوراق وقد أرجع ذلك إلى أن الحديد المحدد للأبعاد غير مثبت بقواعد خرسانية فى الأرض، وبالتالى من السهل أن يتحرك من مكان لآخر.

الأزمة أن قطعة الأرض غير واضحة المعالم، التى تسلمها أسامة، هى عبارة عن مكان لتجمع القمامة ومخلفات البناء من كسر رخام وبلاط ومواد الدهان، والتى تحتاج آلاف الجنيهات لرفعها وتسوية الأرض رغم أن هذه مسئولية شركة المرافق، والتى تعهدت وفق شروط المشروع بتسليم الأراضى كاملة المرافقة وجاهزة للبناء.

أسامة ليس الوحيد الذى اكتشف أن أرضه مقلب للقمامة، فهناك قطعة أرض بالمنطقة نفسها هى عبارة عن مدفن للنفايات الصحية، وأخرى بالمنطقة عبارة عن منتجع بترول تالف، حيث تغطى الأرض بقع من الزيت والبترول.

محمد حسنى من قطاع "ص" بالمنطقة نفسها رأى فى كل هذة المأسى مأساة أقل من مأساته، مشيرا إلى أن هؤلاء المستفدين وجدوا أراضيهم على أى حال، أما هو فعندما نزل إلى أرض المشروع اكتشف أن قطعة الأرض التى تسلمها لا وجود لها على أرض الواقع، إذا لا توجد قطعة بالمنطقة تحمل رقمها ومواصفاتها المكتوبة بالعقد، وهو الأمر الذى تكرر مع اثنين من مستلمى نفس اليوم على حسب قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة