قال السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة مايكل مورين إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يمارس خلال العام الأول من رئاسته أى ضغوط "مادية" حقيقية على إسرائيل بل إنه لم ينظر إليها على أنها هدف.
وأضاف أورين، الذى يوجد فى إسرائيل للمشاركة فى مؤتمر ترعاه وزارة الخارجية لكل السفراء والقناصل العموميين، فى مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نشرتها فى موقعها على الإنترنت، أنه إذا أراد الأمريكيون اتباع نهج " لى الذراع"، فقد يمكنهم ذلك، لكنهم لم يفعلوها، فهذه ليست الطريقة التى يرغبون فى اتباعها، فهم يرغبون أن يكونوا فى موقف يعود فيه كل من الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى إلى مائدة المفاوضات بإرادتهما الحرة دون إكراه بطريقة ما".
وبينما أكد أورين أن هناك خلافات أساسية بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن البناء الاستيطانى فى القدس ومسألة المستوطنات، إلا أنه قال إنه لا يمكنه أن يجد دليلا ماديا على وجود ضغوط من جانب واشنطن.
وأوضح السفير الإسرائيلى أن اختبار المحك فى أى "تحالف كبير" ليس الاتفاق فى كل شىء بل "فى كيفية التعامل مع هذه الاختلافات، وفى هذا الصدد نتصرف بشكل جيد للغاية".
وأضاف أن الجميع يتحدث عن وجود أزمة فى العلاقات الأمريكية الاسرائيلية.. إننى أعرف معنى الأزمة.. ولكن لا أرى هناك أزمة وإنما يوجد توتر فى العلاقات.
سفير إسرائيل بواشنطن: أوباما لم يمارس أى ضغوط على تل أبيب
الإثنين، 28 ديسمبر 2009 02:08 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة