"القومى لحقوق الإنسان" يدرب صحفيى بنى سويف

اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان فرع بنى سويف مساء أمس الأحد الدورة التدريبية التى أقامها على مدى يومين بعنوان بناء قدرات شباب الصحفيين العاملين بالصحف المحلية، وذلك بالتعاون مع مركز الحق للديموقراطية وحقوق الإنسان حيث حضرها 28 متدربا وشارك فى فعاليات اليوم الأول المهندس محمد القلعاوى سكرتير عام محافظة بنى سويف، الذى أكد أن الصحفيين هم العيون التى يرى بها المسئولون السلبيات والأخطاء المنتشرة فى المجتمع

وأضاف القلعاوى أن القلم أشد خطرا من الطلقة فلابد للصحفى من التأكد من مصادر معلوماته ونشر راى كل أطراف المشكلة دون تحيز أوتهميش لأحد.

قال شادى عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان على أن المركز الذى أنشيء عام 2007 يضم مجموعة من المنظمات الحقوقية الشابة التى لا يتجاوز عمرها 5 سنوات.

وأشار شادى إلى العقبات التى تواجه الجميع عند محاولة الحصول على المعلومات، مطالبا الصحفيين التحرى بدقة عن المعلومات، والتأكد من صحتها حتى لا يقع أحد تحت طائلة القانون، خاصة ما يخص قضايا السب والقذف.

وأوضح طارق أبو المكارم مدير فرع حقوق الإنسان ببنى سويف أنه قصد التنوع فى اختيار المتدربين مابين الشباب العاملين فى الصحف الإقليمية وطلاب قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة بنى سويف، والاستعانة ببعض الخبرات من قدامى العاملين بالصحف الإقليمية ومراسلى الصحف بالمحافظة بهدف إعداد وتدريب براعم الصحفيين، ومن هم فى مرحلة الصحافة البكر لتوجيه طاقاتهم إلى الطريق الذى يفيدهم، وكذلك المجتمع وإكسابهم خلفية قانونية وخبرات عن المهنة من خلال مسئول حكومى ومجموعة نشطاء حقوقيين وباحثين فى مجالات الصحافة والإعلام والقوانين والتشريعات.

أما نبيل شلبى المحامى والباحث بالمجلس القومى لحقوق الإنسان فأشار فى حديثه عن حرية الرأى والتعبير فى المواثيق الدولية، إلى ظهور قانون حرية الكلام فى برلمان المملكة المتحدة قديما، وكذلك تأكيد الفيلسوف الفرنسى جون ميل على حق أى شخص فى التعبير عن رأيه ومخالفة الجميع، بشرط عدم إلحاق الضرر بالآخرين.

أما محمد عمران مدير البرامج والمشروعات بمؤسسة حرية الفكر والعقيدة، فتحدث بشكل نظرى عن مجموعات الممارسة الصحفية وآليات التخطيط لها وأيضا قام بتكوين 3 مجموعات ممارسة بشكل عملى وتحديد موعد عملها فعليا ووضعها على الإنترنت.