القطاع الخاص مسئول عن تسريب البوتاجاز لمصانع الطوب

كشف إبراهيم أبو الفتوح سكرتير شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالقاهرة عن تسريب مصانع تعبئة البوتاجاز التابعة للقطاع الخاص للحصص الزائدة التى أقرتها شركة "بترو جاس" بسبب ارتفاع حجم الاستهلاك فى فصل الشتاء إلى مصانع الطوب ومزارع الدواجن.

وقال أبو الفتوح إن الشعبة تعتزم تقديم مذكرة للمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة تطالبه فيها بضرورة التدخل لحل مشاكل الشعبة خاصة مع اختراق مصانع الطوب للكميات الزائدة من البوتاجاز حيث إن تكلفة إنتاج الطوب من المازوت أعلى بكثير من استخدام البوتاجاز، بالإضافة إلى قرار وزارة البيئة بمنع تشغيل أية أفران تعمل بالمازوت حفاظا على البيئة من التلوث، مما أدى إلى قيام المصانع باستبدال البوتاجاز محل المازوت.

وأكد سكرتير الشعبة أن مصانع الطوب توفر شهريا 150 ألف جنيه فروق فى أسعار المازوت والبوتاجاز المدعوم حكوميا.


وأشار أبو الفتوح إلى وجود زيادة فى استهلاك البوتاجاز بنسبة تصل 20%، مضيفا أن الشركة التزمت بتوفير تلك الزيادات إلا أنها لاتصل إلى أصحاب المستودعات بسبب مصانع القطاع الخاص والتى تقوم بمنعها عن المتعهدين وتسريبها لمصانع الطوب عن طريق السريحة لتباع للمصانع الطوب ومزارع الدواجن بأسعار أعلى بنسبة 50%.