قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار الدكتور فتحى محمد عزت وعضوية المستشارين خليفة الجيوشى وخالد حماد وأمانة سر رضا رجب وطارق درويش ومحمد هلال، بالحكم بالإعدام شنقا على كل من محمد النوبى نور الدين وحسن محمود عبد الحميد وشهرته "السفاح" وحافظ سيد حافظ، وذلك بتهمة خطف أنثى وهتك عرضها تحت تهديد السلاح.
ترجع وقائع القضية إلى مارس الماضى، عندما تلقى العميد ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية إخطارا من المقدم أحمد حماد رئيس مباحث الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا من سيده تدعى "غ.م.أ" تتهم فيه 3 أشخاص بخطفها والاعتداء الجنسى عليها تحت تهديد السلاح الأبيض بمنطقة المستقبل أثناء قيامها بالتسوق وشراء لوازم منزلها، حيث وثقوا يديها وأجبروها على استقلال سيارة ملاكى تحمل رقم11947 ماركة فيات، وتوجهوا لمنزل أحدهم وتناوبوا الاعتداء عليها حتى اليوم التالى، وعندما تمكنت من الهروب توجهت لمركز الضواحى للإبلاغ عن الحادث، وأرشدت على من بالمنزل الذى اصطحبها إليه المتهمون، فتم تشكيل فريق العقيد هشام الشافعى رئيس المباحث الذى تمكن من تحديد المتهمين وتم إعداد كمين وضبطهم.
وقامت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسماعيلية التى أصدرت حكمها السابق.
وكانت المجنى عليها قد تقدمت إلى المحكمة بطلب الزواج من المتهم الثالث، ولكن المحكمة رأت أنه لابد من وجود الأمن والأمان داخل المحكمة، ولابد من تنفيذ القانون على كل من تسول له نفسه فعل أى جرم فى حق الإنسان أو المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة