قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الأقباط هم المستهدف الرئيسى للاضطهاد فى مصر، حيث وصلت عمليات خطف الفتيات القبطيات وإجبارهن على الأسلمة والزواج من مسلمين إلى مستويات وبائية.
ووفق قول الصحيفة، فإن رفض السلطات المصرية ملاحقة مرتكبى هذه الحوادث أو معاقبة الغوغاء الذين يهدمون الكنائس، هو ما جعل مصر تتصدر تقرير ضخم صدر مؤخرا حول مستويات الاضطهاد الدينى فى العالم نشره منتدى بيو يظهر أن 70% من سكان العالم يعيشون فى بلدان تضع قيود شديدة على الحريات الدينية.
فمن بين 25 بلدا الأكثر سكانا فى العالم، أتت مصر ثم إيران وإندونيسيا وباكستان والهند بين أكثر الدول التى تفرض قيود دينية، فى حين أتت الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل واليابان وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة البريطانية بين أقل الدول التى تفرض قيوداً على الممارسات الدينية.
وتشير الصحيفة إلى أنها تتلقى يوميا رسائل بريد إلكترونى حول حملة لهؤلاء المضطهدين دينيا، إن لم تكن من بهائى ومسيحى إيران تكون من مسلمى وجماعة فالون كونج فى الصين.
وعلى الرغم من أن 76% من دساتير دول العالم التى تبلغ 198 دولة يضمون الحرية الدينية إلا أن 27% فقط يحترمون هذه الضمانات، وعلى سبيل المثال نجد أن أفغانستان أبرز مثال على أن وعود الحرية الدينية بها حبر على ورق، حيث إن الدول ذات الغالبية المسلمة تجرم التحويل عن الإسلام، على الرغم من أن المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان عام 1948 يقول أن لكل فرد الحق فى تغيير ديانته وممارستها علنا.
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الأقباط هم المستهدف الرئيسى للاضطهاد فى مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة