شهدت قرية ميت عنتر بمركز طلخا اليوم أول وقفة احتجاجية ضد مصنع سماد طلخا منذ إنشائه منذ 35 سنة حيث تجمع أكثر من 500 مواطن عند مدخل القرية رافعين اللافتات السوداء المكتوب عليها "لا لتوسعة مصنع سماد طلخا "وربط الأطفال عصابة على رؤوسهم مكتوب عليها "كفانا أمراض "وردد المواطنون الهتافات "لا لا للسماد لا لا للفساد".
وطالبوا بتدخل رئيس الجمهورية لوقف توسعة مصنع السماد على المساحة الفاصلة بين القرية والمصنع.
ويقول أحد المواطنين منذ 35 سنة ونحن صابرون وصامتون وتسبب المصنع وما يرمى به فى الهواء كل يوم من آلاف الأطنان من الأدخنة والغازات السامة حتى فسد الزرع ومات السمك فى البحر وانتشرت الأمراض فى القرية كل ذلك ويقولون نحن وضعنا فلاتر لمنع تصاعد غاز الأمونيا إلا أننا نشعر به طول اليوم على أوقات متفاوتة.
ويقول آخر إن هذه هى أول وقفة ضد التوسعات فى مصنع سماد طلخا الذى يبدأ فى عمل مناقصة فى أول يناير القادم لإنشاء مصنع ثالث على مساحة 17 فدانا لينتج عشرة أضعاف ما ينتجه حاليا وبالتالى ستستحيل المعيشة معه وهذا الأمر لا تعانى منه قرية ميت عنتر فقط ولكن تعانى منه أيضا قرية شرنقاش وقولنجيل و توريل بالمنصورة.
جدير بالذكر أن مدينة المنصورة شهدت ميلاد حملة جديدة بعنوان حملة مواجهة المخاطر كان ميلادها يوم أن حصل المصنع على موافقة اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية وبعض أعضاء مجلس الشعب من أعضاء الحزب الوطنى دون أن يحصل على موافقة جامعة المنصورة التى رفضت إنشاء المصنع ودون موافقة المجتمع المدنى وبدأت فعاليات الحلمة التى تفاعل معها سكان قرية ميت عنتر أولى القرى المتضررة من المصنع.
أكثر من 500 مواطن رفعوا اللافتات السوداء المكتوب عليها "لا لتوسعة مصنع سماد طلخا"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة