وسط حضور أمنى كثيف تجمع مئات المتظاهرين خارج مقر السفارة الإسرائيلية بلندن بمناسبة مرور عام على عدوان إسرائيل على أبناء غزة.
ودعا المشاركون إلى استفاقة العالم من سباته وإلى تغيير سياسة التغاضى عن الجرائم فى حق شعب أعزل تحت الاحتلال وإلى محاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين كغيرهم أمام المحاكم الدولية والتأكيد على أن إزهاق أرواح الفلسطينيين جريمة لا تغتفر.
وأكد المتظاهرون ومن بينهم ممثلو منظمات حملة التضامن مع فلسطين ومبادرة مسلمى بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وغيرها أنهم جاءوا ليذكروا العالم بخطاياه فى حق ضحايا الحرب وبأنه لم يحرك ساكنا فى وجه إسرائيل ومجرميها.
وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة لتحرير فلسطين والمنددة بما ترتكبه إسرائيل فى حق الفلسطينيين وطالبوا بريطانيا بأن تمارس دورها فى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لفك الحصار عن شعب غزة.
وقال أحمد الترك من منظمة المنتدى الفلسطينى ببريطانياـ لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بلندن إن هذه المشاركة من جانب البريطانيين والعرب والمسلمين برغم برودة الجو تؤكد شعورهم بأن أطفال غزة يعانون فى هذه الأيام من قسوة البرد والفقر وهم بين أطلال منازلهم التى دمرتها صواريخ إسرائيل وقذائفها المحرمة دوليا.
ولم تكن لندن وحدها بل هناك مدن أخرى مثل شيفيلد وبيرمينجهام وليفربول وإدينبره شهدت فعاليات مماثلة إحياء لذكرى حرب لن يمحو التاريخ أثرها وستظل وصمة فى جبين العالم حتى يتم رفع الظلم عن مواطنى غزة الجريحة.
