نشبت مشادة كلامية بين الروبى جمعة المحامى وعضو الهيئة العليا بحزب الغد والمستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض المستقيل حول تأييد المستشار الخضيرى لترشيح البرادعى لمنصب رئيس الجمهورية، حيث انتقد الروبى جمعة حتمية تأييد البرادعى مع احترام ترشيحه كمواطن وحقه الذى يكفله له الدستور.
وفى تصريح خاص لليوم السابع أكد الروبى جمعة، أنه مع حق أى مواطن شريف فى الترشح لرئاسة الجمهورية وهو حق دستورى ولا يمكن مصادرته وكافة المعوقات التى نصت عليها المادة (76) من الدستور هى معوقات ضد الطبيعة البشرية ولابد من تجاوزها.
وحدثت مشادة كلامية مع المستشار الخضيرى حول قيامه وجورج إسحاق برحلات داخل الجمهورية لتأييد البرادعى كمرشح قادم للرئاسة متناسيين أن هناك من قدم أكثر من تضحية داخل البلاد و له انتماء وإحساس قومى مثل الدكتور أيمن نور و أقرانه من الذين يحملون عبء النضال القومى بلا خوف و تحملوا جراء ذلك الكثير من الآلام.
فى حين أن هناك من يريد أن ينهض بالبلاد بمجرد الكلام فقط ولم يقدم تضحية حقيقة فمن بالله عليكم أولى بالوقوف بجانبه أما الشق الثانى وهو صفه الترشح كمستق على منصب الرئيس فهو مرفوض من الناحية الدستورية التى تقوم على تعدد الأحزاب ولا يمكن سياسيا رئيس مستقل عن برنامج انتخابى لأنه يكون محكوما بأجندة معلومة سلفا يشارك فيه المفكرين والقانونين لوضع دستور قوى وإعادة صياغة القيم داخل المجتمع و تنقية التراث من الفكرة الهدامة و هى طاعة ولى الأمر و لو كان فاسدا أما بشأن الرقابة الدولية على الانتخابات فهى من حيث المبدأ لا غبار عليها أما من حيث التطبيق العملى فى البيئة المصرية فإنها لن تؤدى إلى التغيير المطلوب لوجود أساليب تزوير لا مثيل لها فى العالم مثل الورقة الدوارة.
"محامين" أسوان ينتقدون جولات الخضيرى لتأييد البرادعى
الأحد، 27 ديسمبر 2009 11:16 ص