فى لقائه بأعضاء جمعية أصدقاء البيئة

محافظ الإسكندرية يؤكد إخلاء العمارات المخالفة إجباريا

الأحد، 27 ديسمبر 2009 07:33 م
محافظ الإسكندرية يؤكد إخلاء العمارات المخالفة إجباريا اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية
كتب هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن الحل الوحيد لانتهاء أزمة القمامة بالإسكندرية هو جمع القمامة من أمام أبواب المنازل والشقق داخل العقارات، وعلى الرغم من رفض الشركة الفرنسية لهذا الأمر وخوفها من زيادة التكلفة فإن المحافظة قد تكفلت بالقيام بهذه التجربة على حسابها الخاص وبالاستعانة بقلاباتها وعرباتها مع مشاركة بعض الجمعيات الأهلية وخلافه ولمدة شهر لمعرفة النتيجة وسوف تبدأ بحى وسط الذى يمتاز بصغر مساحته.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى احتفالية جمعية أصدقاء البيئة بعيدها السنوى مساء أمس والتى يرأسها المستشار محمد الجندى النائب العام الأسبق وبحضور د. طارق القيعى رئيس مجلس محلى الإسكندرية ومجموعة من قيادات الإسكندرية ورؤساء الجمعيات.

وعن أزمة انهيار العقارات، أشار لبيب إلى أنه سوف يتم تطبيق قانون ينص على ترميم كل عقار كل 5 سنوات حتى لا يؤدى الأمر إلى كارثة حقيقية لافتًا إلى محاولته التفاهم مع أهالى عقار عبد المنعم جابر بحى الجمرك لهدمه بعد تقرير كلية الهندسة ومهندسى الحى الذى أثبت انهيار العقار وعدم صلاحيته للترميم وبالرغم من ذلك يرفض السكان الذى يبلغ عددهم 120 شقة.

وعن أزمة سائقى الإسكندرية ومشكلة الحضانة أوضح لبيب أنها أمر واقع ووجه حضارى ونظام مطلوب للحد من سلوكيات السائقين وعدم أخلاقياتهم التى طالما نراها ونسمع عنها.

وأشار إلى أن الإسكندرية تعانى من فائض خبز لوجود 35 مخبزا كل مخبز فى خطين و25 عربية ومنافذ البيع موجودة بكثرة ولكن قد تكون هناك أزمة بوتاجاز خاصة فى أيام الشتاء موضحاً أنها لن تحل إلا بعد توصيل الغاز فى كل أنحاء المدينة.

مشيراً إلى إخلائه بالقوة الجبرية لو تأكد الرفض حتى لا تتكرر كارثة عمارة الموت بلوران
وأشار لبيب إلى استعدادات المحافظة لاستقبال احتفالية عاصمة السياحة العربية 2010 بتنظيف الشوارع من القمامة وتوحيد اللون وتنظيف الأسطح لتكون نموذجا مقبولا لدى مثقفى العالم الذين يأتون لمكتبه من كل الأنحاء.

وأكد اللواء عادل لبيب أن دولة الصين قدمت عرضاً للمشاركة فى إعادة بناء فنار الإسكندرية على أن تقوم بإنشاء فندق به مناصفة بين دولتى مصر والصين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة