قال العميد منير المقداح مؤسس كتائب شهداء الأقصى بمخيم عين الحلوة بلبنان، إن سياسات الرئيس الأمريكى باراك أوباما أشد خطراً على واقع الشعب الفلسطينى من نظيرة السابق جورج بوش، مشيراً إلى إستمرار دعمة المادى والمعنوى للقوات الصهيونية، وأضاف فى حواره مع الإعلامى يسرى فودة لبرنامج "أخر كلام" على قناة ON. TV أن أوباما لا يريد تسوية حقيقية، مدللاً على ذلك بعدم تنفيذة لكافة القرارات الدولية وعلى رأسهم 424، 694، مشيراً إلى أن سياسات الرئيس الأمريكى السابق أدت بالولايات المتحدة إلى حافة الغرق وهو ما يريد إنقاذه من خلال التصريحات الوردية التى يطلقها للدول التى ترتبط بمصالح مع بلادة.
ولفت المقداح إلى أن شارون خرق كافة الإتفاقات المبرمة مع الشعب الفلسطينى فى تحدٍ واضح للقانون الدولى وسط صمت أمريكى غير مبرر، مشيراً إلى أن حركة فتح تضم كافة شرائح الشعب الفلسطينى ولفت إلى أن الأراضى الفلسطينية لن تحرر إلا بالكفاح الوطنى محملاً للجنة المركزية لحركة فتح ما آل إليه الوضع الفلسطينى الراهن فى الداخل والخارج ومطالباً بعودة الحركة إلى جذورها.
ووصف المفاوضات التى تتبناها الأقطاب المختلفة فى الماضى والحاضر والمستقبل "بالعبثية " داعيا إلى تحديد جدول زمنى لتلك المفاوضات على أن يعقبة عمل عسكرى إذا لم تنجح فى تحقيق ما يهدف إلية الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى مساندتة وتأسيس العديد من الأجنحة العسكرية مثل كتائب العودة مشككاً فى انتخابات حركة فتح الأخيرة التى لم يشارك فيها لاستبعاده فى مخيم "عين الحلوة" بالبنان، بالإضافة إلى الملاحقات غير القانونية من قبل السلطات الأردنية والإسرائيلية.
وقال إن أزمة مخيم نهر البارد ارتبطت بعملية فساد وابتزاز للرئيس الفلسطينى محمود عباس من قبل السفير الفلسطينى سلطان أبو العينين بسبب شحنات السلاح التى وجهتها السلطة الفلسطينية إلى قوى المقاومة بالمخيمات البنانية بوساطة السفير الفلسطينى التى قام بتبديدها زاعماً أنه أهداها إلى المقاومة اللبنانية "بحزب الله" وهو ما وضح بعد حصر المقاومة لكميات السلاح الموجودة بالمخيمات اللبنانية مطالباً بمحاكمة قيادات التنظيم الذين قصروا فى حق المقاومة التى ساهمت فى إبراز قوع أخرى على حساب المقاومة ملقيا بالوم على أمانة سر التنظيم.
وحول دعمة المستمر إلى أمانات التنظيم فى المخيمات ذكر أنه يتلقى تبرعات من العديد من الجهات العربية على أن توجه إلى المؤسسات الفلسطينية بالمستشفيات، كاشفاً عن اتفاق سرى بإغراق وكهربة مخيم البارد للتخلص من بعض العناصر العدائية التى كفرت المخيم وقامت بإحراقه بعدما تسربت لهم معلومات عن تنفيذ هذا المخطط.
ولفت إلى أن استمرار الضغوط على الشعب الفلسطينى ستؤدى إلى إنتفاضة أضخم من اتفاضة الأقصى الماضية عسكرياً وجماهرياً واصفا حكومة نتانياهو بالإرهابية، مشيراً إلى أن مراحل تحرير فلسطين ستستغرق وقتاً طويلاً طالما التفاوض هو الخيار الأوحد للقوى العربية التى دعاها إلى دعم القضية باتخاذ موقف عربى موحد بشأنها.
وطالب بحزمة من الإصلاحات التشريعية فى الدستور اللبنانى لتسهيل تعامل وتعايش الفلسطنين فى لبنان، على أن يتيح لهم ممارسة العمل السياسى وإقرار حق التملك فى البلاد، بالإضافة إلى تخفيف القيود القانونية التى تسببت فى تعريض 4500 فلسطين لملاحقات قضائية وسياسية بلبنان كما طالب بإلغاء كافة الاتفاقات مع الجانب الإسرائيلى داعيا إلى تكاتف كافة القوى الفلسطينية لمواجهة العدو الغاشم.
خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة..
مؤسس كتائب شهداء الأقصى يتهم السفير الفلسطينى بلبنان بابتزاز أبو مازن.. ويؤكد أن سياسة أوباما أشد خطورة من بوش
الأحد، 27 ديسمبر 2009 09:20 ص
العميد منير المقداح مؤسس كتائب شهداء الأقصى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة