مؤتمر العمل العربى بالبحرين مارس القادم

أعلن أحمد محمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية، عن استضافة وزارة العمل البحرينية لمؤتمر العمل العربى فى شهر مارس القادم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة التى تحظى بها المملكة بين الأمم.

وتنفرد منظمة العمل العربية دون سائر المنظمات العربية المتخصصة الأخرى بتطبيق نظام التمثيل الثلاثي، الذى يقوم على أساس اشتراك الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال فى كل أنشطة المنظمة، إيماناً بأهمية تكاتف أطـراف الإنتاج فى الدول العربية بأن التعاون فى ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربى فى حياة كريمة.

وقال لقمان فى بيان صحفى على الموقع الإلكترونى للمنظمة على الإنترنت، إن المنظمة تهدف إلى تطوير تشريعات العمل فى الدول الأعضاء والعمل على توحيدها، وكذلك تحسين ظروف وشروط العمل فى الدول الأعضاء، وتنمية الموارد البشرية للاستفادة من طاقاتها الكاملة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية القوى العاملة ورفع كفاءتها الإنتاجية.

واتفقت كل من وزارة العمل ومنظمة العمل العربية، أمس على الإعداد والتحضير للدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر العمل العربى، والتى ستعقد فى البحرين فى الفترة من 6 إلى 13 مارس المقبل، تحت الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

من جانبه، أوضح مجيد العلوى وزير العمل إلى أن موافقة العاهل على احتضان ورعاية المملكة هذا التجمع العربى الكبير، الذى يقام لأول مرة فى إحدى دول مجلس التعاون، إنما يؤكد حرصه ومساندة القيادة فى البحرين للعمل العربى المشترك، تحقيقاً لتطلعات الدول العربية وأهدافها التنموية المشتركة.

وأضاف مجيد العلوى أن "الدورة المقبلة للمؤتمر ستشكل إضافة نوعية للعمل العربى المشترك وستسهم بشكل واضح فى دعم قوى العمل المنتجة وستفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر بين أطراف الإنتاج الثلاثة، خصوصا فى ضوء ما تشهده أسواق العمل العربية والدولية من تأثيرات وتداعيات للأزمة المالية العالمية". كما أكد العلوى على "حرص وسعى وزارة العمل التام والجاد لإنجاح الدورة السابعة والثلاثون للمؤتمر، خصوصا أن المؤتمر يحظى بمشاركة جميع الدول العربية الأعضاء فى جامعة الدول العربية، ممثلة فى أطراف الإنتاج الثلاثة".