فى تصريحات لفليمنج روز المحرر الثقافى بصحيفة يولاندس بوستن الدنماركية صاحبة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول التى نشرت فى 2005 وأثارت غضب العالم العربى والإسلامى لصحيفة صنداى تايمز، أكد روز أنهم لم يكن لديهم نية الإساءة إلى الإسلام وقت نشر الرسوم، متسائلا: "كل مجتمع على وجه الأرض يزداد تعقيداً، حيث تزول الحدود ويعيش الناس من ديانات مختلفة معا، فكيف يمكن التعامل مع هذا الوضع؟".
وقال روز إن الحل قد يكون إما أن تقول، "أنت تحترم وجهة نظرى فسأحترمك أيضا" أو يمكنك الحد من حرية التعبير.
ولكن خطر الخيار الثانى يتمثل فى الإساءة المحتملة، ففى ظل الديمقراطية يتمتع الإنسان بالعديد من الحقوق وهى حرية التعبير والدين والتنقل والحق فى التصويت، ولكنك ليس لديك الحق فى أن تتعرض للإهانة.
وأضاف أن هناك إهانة أصولية جديدة أشد خطرا على حرية التعبير الإنسانية من الأصولية الإسلامية أو المسيحية أو الإلحادية، فمن المفارقات أننا نحتفل بتنوع المجتمعات فى أوروبا بينما غير مستعدين بشكل متزايد للاحتفال بتنوع الرأى.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
أكد أنهم لم يكن لديهم نية الإساءة إلى الإسلام..
فليمنج روز يدافع عن موقفه من الرسوم المسيئة للرسول
الأحد، 27 ديسمبر 2009 02:26 م
فليمنج روز المحرر الثقافى بالصحيفة الدانمركية صاحبة الرسوم المسيئة للرسول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة