بعد أزمة قناة الأوربت:

صناع "التوك شو": انتهى عصر الخطوط الحمراء

الأحد، 27 ديسمبر 2009 07:52 م
صناع "التوك شو": انتهى عصر الخطوط الحمراء سيد على مقدم برنامج 48 ساعة
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الأزمة التى تعرضت لها قناة الأوربت فيما يتعلق بتأخرها عن سداد قيمة مستحقات مدينة الإنتاج الإعلامى وتدخل الرئيس مبارك شخصيا لإنهاء الأزمة، تساؤلات حول حقيقة إمكانية إيقاف قنوات بسبب محتوى برامجها، خاصة بعد ما تردد أن القناة كانت ستتعرض للإغلاق لأسباب سياسية لنبرة الإنتقاد الحادة فى برنامجى "القاهرة اليوم للإعلامى عمرو أديب، وعلى الهوا للإعلامى جمال عنايت"، وأن المستحقات المالية كانت ذريعة لإغلاق القناة.

"اليوم السابع" وجهت سؤالا لبعض صناع برامج "التوك شو" حول حقيقة إمكانية إيقاف قنوات بسبب محتوى برامجها، فقال محمد هانى رئيس تحرير برنامج "البيت بيتك": "نعيش عهدا إعلاميا جديدا لم نشهد فيه مثل هذه الأمور التى تتضمن إيقاف برامج بسبب مضمونها القوى أو غيره، كما أنه لم يعد هناك ما يسمى بحدود الخطوط الحمراء التى تقف أمام الحقيقة.

وتابع: "الأمور قد تأخذ زاوية أخرى وهى وجود بعض التجاوزات فى بعض البرامج مثل التناول المبالغ فيه لقضية الفنان نور الشريف واتهامة بالشذوذ الجنسى، حيث تم استعراض القضية بشكل موسع وبأسلوب غير مقبول".

د. محمد خضر مدير برامج قناة دريم أوضح أنه من الصعب إيقاف أى برامج فى مصر بسبب هذا الأمر، موضحا أن البرامج المصرية وخاصة "التوك شو" تتمتع بسقف عال من الحرية، وأولها برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، إلا أن إدارة القناة نفسها ترفض ما يسمى بالتجاوزات أو "شخصنة الأمور" بمعنى أن حرية عرض الحقائق ومناقشاتها متاحة دون تصيد أشخاص والتزام الهجوم عليهم.

أما سيد على مقدم برنامج "48 ساعة" فأكد أنه يعمل بمجال الصحافة منذ 30 عاما ويعمل فى مجال الإعلام المرئى منذ 6 سنوات وخلال هذه الفترة الطويلة يستطيع أن يقول و"بثقة" إنه لا توجد فى مصر خطوط حمراء لمقدمى برامج "التوك شو" وغيرها من البرامج، كما أشار إلى أن مناخ الديمقراطية الذى تعيشه مصر حاليا لم تعهده من قبل ومن المؤسف أن نشيع غير ذلك، مضيفا أن فى مصر برامج مثل "العاشرة مساء، و90 دقيقة، و48 ساعة، وبلدنا، والبيت بيتك، وغيرها من البرامج التى يعلو فيها سقف الحرية عن برنامج "القاهرة اليوم" ولم يسبق أن أوقفها أحد أو اعترض على مضمونها، مما يؤكد أن أزمة قناة أوربت الأخيرة ليست سوى أزمة مالية تعثرت خلالها القناة عن سداد مستحقات مالية لمدينة الإنتاج الإعلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة