رشاد البيومى.. "البروفيسور المجاهد" تلميذ سيد قطب مرشح لخلافة عاكف فى تولى منصب المرشد الثامن لجماعة الإخوان

الأحد، 27 ديسمبر 2009 05:18 م
رشاد البيومى.. "البروفيسور المجاهد" تلميذ سيد قطب مرشح لخلافة عاكف فى تولى منصب المرشد الثامن لجماعة الإخوان د. رشاد البيومى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
د. رشاد البيومى المرشح بقوة الآن للمنافسة على منصب المرشد، مسئول أهم أقسام جماعة الإخوان، وهو قسم الطلاب الذى يعد مفرخة ووقود التنظيم الذى يبنى عليه كل قوته وتحركاته، يطلقون عليه "البروفيسور المجاهد"، وذلك لعلمه وأبحاثه الكثيرة فى مجال الجيولوجيا.

ينافس حاليا بقوة على منصب المرشد الثامن، باعتبار أنه أحد تلاميذ مدرسة سيد قطب، والذى عاصر كل أزمات الجماعة بداية من أزمة 1954 بين التنظيم الخاص وحسن الهضيبى المرشد الثانى، وتتلمذ أيضا على يد مصطفى مشهور وكان فى وقت من الأوقات بمثابة المستشار الخاص لمشهور.

من مواليد سوهاج عام 1935، انضم لجماعة الإخوان وهو فى الثالثة عشرة من عمره، التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة، قسم الجيولوجيا فى عام 1951، ودخل السجن عام 1954 حتى 1971، باعتبار أنه مسئول الإخوان فى كلية العلوم وقتها، وعاد للالتحاق بالكلية فى 1972، وسجل بالفرقة الثانية، وتخرج معيدًا بالكلية عام 1974، حصل على الدكتوراه عام 1980، تحت إشراف مشترك بين جامعة القاهرة وجامعة لندن إنثاريو بكندا.

يعد من أهم القيادات التى تولت قسم الطلاب خاصة وأنه أستاذ بجامعة القاهرة التى تعد المولد الأساسى لتجنيد أعضاء جدد للتنظيم، كما أنه لديه اعتقاد راسخ يردده دائما فى أغلب لقاءاته وحواراته" شباب الجماعة دمها المتدفق، والجيل الذى يحتاج الدفع والمتابعة المستمرة باعتبار أنهم وقود الجماعة وحامل شعلتها المستقبلية".

قليل الكلام، مازال يحتفظ بالغلظة والنظرة الحادة لأبناء الصعيد، رغم استقراره فى العاصمة، ورغم أنه قضى خمس سنوات فى دولة الإمارات، أشرف خلالها على ثلاث رسائل دكتوراه ورسالة ماجستير، نشر وقتها 12 بحثًا عن جيولوجية الإمارات، وعاد منها بعد ترقيته أستاذًا مساعدًا عام 1986، وعاد إلى جامعة القاهرة ليشرف على 16 رسالة دكتوراه و12 رسالة ماجستير، ورقى إلى درجة أستاذ 1992، ثم أستاذًا متفرغًا عام 1995.

تم اختياره عضوا بمكتب الإرشاد منذ 1995، وحتى الآن، تم اتهامه فى القضية العسكرية 1996، لكنه حصل على البراءة بعد قضاء أربعة أشهر ونصف رهن التحقيق، ثم اعتقل 2002، وقضى شهرين ونصف.

له إسهامات علمية متنوعة فى علم الجيولجيا محليا من خلال عضو الجمعية الجيولوجية المصرية، وعالميا من خلال عضويته الجمعية الجيولوجية الأمريكية. وكذلك له عمل نقابى بدأ مع دخول الإخوان للنقابات المهنية حيث تم انتخابه وكيل أول نقابة العلميين منذ 1991حتى الآن.

سافر إلى كندا وألمانيا فى مهمات علمية، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية الدولية.
دائما ما يربط للشباب فى جلساته بين ما تعانيه الجماعة والرسل أنفسهم، ويعتبر أن الاعتقالات الدائمة ضد قيادات الجماعة أمر تاريخى على أساس أنهم جماعة إصلاحية، وأن ما يتعرضون له من تضييقات واعتقالات هو ضرورة فى طريق الدعوات، وأن طريق الدعوات ملىء بالعقبات.

من الشخصيات الغامضة بالجماعة، لكن معروف عنه أنه تصادمى وعصبى المزاج، ومن الذين تم استخدامهم لأكثر من مرة لضرب وإزاحة د. عبد المنعم ابو الفتوح من إدارة قسم المهنيين، وكذلك قسم الطلاب، وكذلك ممن كان لهم الفضل فى التخطيط لسيطرة الجماعة على النقابات المهنية، ومن أبرز تلاميذ سيد قطب، وتدرج فى الجماعة بعيدا عن العمل الميدانى، لكنه برع فى توجيه الطلاب وإحكام السيطرة عليهم وإعادتهم إلى قوتهم منذ عام 2002 بعدما تراجعت شعبية وتواجد طلاب الإخوان فى الجامعة.

دائما ما ترجع إليه الجماعة فى حالات تمرد أحد الشباب أو رفضهم لإجراء من الإجراءات، وظهر هذا فى بداية 2007 عندما بدأ شباب الجماعة الاتجاه للتدوين ونشر خلافاتهم وانتقاداتهم للجماعة عبر الإنترنت، فتدخل البيومى بمساعدة د. محمد مرسى مسئول القسم السياسى والتقوا الشباب ووصلوا معهم لحلول تراجعت بعهدها حركة النقد من الشباب للجماعة، وكذلك عندما تقدم ثلاثة شباب من باب الشعرية برسالة للمرشد وتم تسريبها للإعلام حول المرتبات لأعضاء مكتب الإرشاد وأثارت ضجة كبيرة داخل الجماعة، كلف المكتب البيومى لحل الأزمة وبالفعل عقد معهم جلسة إرشاد وانتهت بمعاقبة اثنين منهم وتراجع ثالث عما أثاره من نقد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة