انتقد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله، قيام مصر ببناء جدار فولاذى على حدودها مع قطاع غزة، ودعا النظام المصرى للتراجع عن قراره بناء الجدار، كما طالبها بفك الحصار كى يتمكن الفلسطينيون من إعادة إعمار بيوتهم المهدمة منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع، فى تجديد للحرب الإعلامية بين مصر وحزب الله اللبنانى.
وندد نصر الله، فى خطابه الذى ألقاه فى ختام مسيرة حاشدة انتشرت فى أرجاء الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء، بصمت العرب والمسلمين تجاه الحصار المتواصل على قطاع غزة، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى أن تعى خطر مشروع الهيمنة الأمريكية فى المنطقة. وأوضح أنه رغم مرور عام على الحرب إلا أن العالم أيضا مستمر فى السكوت على حصار غزة وعلى منع غزة من إعادة بناء منازلها، ويعيش الشعب الفلسطينى فى القطاع فى خيم، وكل العالم يسكت على هذه الحقيقة.
يأتى هذا الانتقاد فى ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتى شن خلالها نصر الله هجوما لاذعا على مصر، واتهمها بالعمل لصالح إسرائيل ضد مصالح الشعب الفلسطينى، وطالب الجيش المصرى والشعب بالخروج للشارع المصرى وإجبار الحكومة على فتح المعابر وفك حصار غزة، هذا الهجوم الذى أدى إلى نشوب حرب إعلامية بين الطرفين.
وأشار خلال كلمته إلى أنه أثناء الحرب على غزة لم تخرج الجماهير الإسلامية، والتى تقدر بعشرات الملايين فى العالم الإسلامى المؤلف من مليار وأربعمائة مليون مسلم، لافتا إلى أنه إذا توفرت الإرادة لدى النخب مع إرادة شعوب الأمة لاستطاعت إنهاء إسرائيل، لكن المشكلة – حسب خطابه - بإرادة النخب الموجودة فى هذه الأمة.
الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة