طالب الأعضاء السبعة بضرورة تنفيذ القرار وتشكيل لجنة من الإصلاح الزراعى بصفته البائع والمالك للأرض والمساحة لتسليم الأرض فى حضور الوحدة المحلية ومجلس المدينة.
وجاء فى نص الشكوى الموقعة من 7 أعضاء بالمركز، وهم: ربيع الششتاوى وحمودة محمد سبع وسامى الششتاوى شعلان ورضا محمد هلال وسعد نصر عوض ومحمد الشتتاوى الزيات وندرة جلال الشربينى، أنه تم تعمد تعطيل قوات الأمن بفعل فاعل، وذلك لعدم تنفيذ قرار الإزالة، حيث فوجئ الحضور بمجىء نائب رئيس المدينة برفقته شخص يدعى أنه تابع لهيئة المساحة وآخرين، وقاموا بقياس أرضية المعلب، وعندما قام الأعضاء بسؤال الشخص المرافق لنائب رئيس المدينة قال إنه شخص عادى، وجاء بصفة ودية، ولا يتبع هيئة المساحة ولا يمكنه أن يوقع على أى ورقة رسمية، كما رفض نائب رئيس المدينة وكل الموجودين التوقيع على الرسوم المزورة الذى أعدوها عقب الانتهاء من أعمال القياس.
كما أكد الأعضاء أن هناك أموالاً طائلة تم صرفها استعداداً لتنفيذ قرار إزالة الأسوار التى تحيط بمركز الشباب، ولكن دون جدوى، حيث تم تحضير المواد اللازمة للبناء والهدم والعمالة والرسم الهندسى المعتمد من مديرية الشباب بالغربية وبحضور المسئولين بالهندسة الإدارية مما كلفهم مبالغ طائلة.
تم الاتفاق مع مديرية الشباب ورئيس المدينة والإدارة الهندسية بالغربية على توفير الاعتماد المالى لبناء سور خارجى لحماية المركز، وذلك بعد تنفيذ قرار الإزالة الخاص بالمعتدين، وتم إبلاغ مجلس مدينة سمنود بذلك، وعند التنفيذ انهالت الحجارة من النساء وأهالى المعتدين الحاضرين، واعتدوا بالضرب المبرح على القائمين بالعمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة