أدان ممثلو 22 مليون عامل وعاملة فى مصر مخططات إسرائيل لتهويد مدينة القدس، وحفرياتها فى محيط المسجد الأقصى المبارك، ومواجهات مستوطنيها وقواتها مع الفلسطينيين فى الحرم الشريف، ووضعها عقبات جديدة فى طريق السلام بدعوتها للاعتراف بيهودية الدولة.
وأكدت الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، فى بيان لها أنها تجدد على قراراتها المتعاقبة بشأن عدم التطبيع مع اتحاد عمال إسرائيل "الهستدروت"، طالما تواصلت الممارسات الوحشية اللاإنسانية التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
وأدانت الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر التفاوض على حدود مؤقتة الدولة الفلسطينية، واستبعاد القدس من مفاوضات الحل النهائى، ومواصلة الإرهاب فى الضفة الغربية واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
وناشدت الجمعية، الشعب الفسلطينى، بذل كل الجهود لإنهاء الانقسام بين صفوفه والعمل على تحقيق وفاق وطنى يحقق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وبقية الفصائل وتشيد بالجهود المتواصلة التى تبذلها مصر من أجل وضع حد للانقسام فى الصف الفلسطينى.
كذلك أدانت التدخلات الجنبية فى الشئون العربية بدعوى نشر الديمقراطية أو تحت شعار إعادة هيكلة المنطقة، وتعتبرها مجرد دعوات للهيمنة الأجنبية على المنطقة العربية بما يخدم الأطماع الصهيونية.
